العلم النافع، هو العلم الذي يتقبله الله تعالى من صاحبه، وينميه له، ويثيبه عليه، وهو العلم المصحوب بالعمل الصالح، والإسلام دائمًا يدعو إلى العمل الصالح ويشجع عليه.
الوفاء بالعهود والمواثيق من أعظم المبادئ التي نادى بها الإسلام، وطبقها في المجتمع الإسلامي، ولقد اشتهر الإسلام بهذا الخلق العظيم لما له من أثر عظيم، وعطاء عميم نادى به الإ
الحق سبحانه وتعالى عندما وضع الموازين، وضعها بالقسط في الأرض، وجعلها هي الحَكَمَ بين الناس في تعاملاتهم، قال تعالى: ( والسماء رفعها ووضع الميزان (7) ألا تطغوا في الميزان(8)
القول السديد في الأقوال والأفعال شعار الإسلام العظيم والدائم، ولقد حَذَّرَ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المسلمين من إطلاق الكلام على عواهنه، وعدم التثبت من فلتات اللسان، و
من المعالم الدالة على صراطه المستقيم، والهادية إلى سواء السبيل اليسر ورفع الحرج، أما عن اليسر فقد أثبته الحق سبحانه وتعالى في قوله سبحانه: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن
حبل الله تعالى المتين هو وحيه المبارك، الذي أنزله تعالى في شهر رمضان جملة واحدة إلى السماء الدنيا في ليلة مباركة هي ليلة القدر، وهي خير من ألف شهر، وهي ليلة لن يجود
ها هي نسمات شهر من أعظم الشهور عند الله تعالى تحمل إلينا العظيم من الهدايا النفيسة في وقت انشغل الناس بالحياة الدنيا.. بهرتهم بزخرفها، وبزينتها، يقول تعالى: (إنما مثل الحي
يقول صلوات ربي وسلامه عليه: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق» الألباني / السلسلة الصحيحة. من أعظم الأخلاق، وأوفاها قدرًا، وأعظمها مكانة عن
لقد كانت وما زالت عقيدة الإسلام هي عقيدة جميع الأنبياء والرسل الكرام من لدن آدم إلى خاتمهم محمد (صلى الله وسلم عليهم)، ولقد أكد القرآن الكريم في أكثر من موضع على أن
العبرة في الإنفاق ليست بالكم، ولكن بالغاية التي يتوخاها العبد من إنفاقه، فإن كانت في أوجه البر والإحسان، فقد نجح في مسعاه، وبوركت خطواته، وإن كان الإنفاق في غير هذه الوج
من هدايا رمضان العتق من النيران. وعد الحق سبحانه وتعالى عباده المؤمنين الًعاملين بأن يغفر لهم خطاياهم، بل وعد سبحانه بأن يبدل سيئاتهم حسنات، ويضاف كل ذلك إلى موازين حسناته
لا يزال في جعبة رمضان العديد من الهدايا التي جاء يحملها إلينا مكافأة لنا على حسن استقبالنا له فيما مضى من أعمارنا، ونسأل الله تعالى أن يوفقنا هذا العام إلى قيامه، وحسن
من هدايا رمضان وعطاياه الخيِّرة إشاعة خلق الرحمة بين الناس، ولا عجب في ذلك لأن الله تعالى قال في الحديث القدسي: -سبقت رحمتي غضبي- رواه الإمام مسلم.
من هدايا رمضان، ومن عطاياه العظيمة أنه دين اليسر، ورفع الحرج رغم ما فيه من عزائم إلا أن اليسر سمة من سماته، ومظهر من مظاهره، تفضل الحق سبحانه وتعالى على عباده فيه با
الهداية في القرآن هدايتنا، الأولى: هداية الدلالة، والثانية: هداية المعونة والتمكين -كما يقول فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى - والهدايتان جاءت الإشارة إليهما في
ماهي أكثر العوامل تأثيرا على اختيارك للمرشح؟