العدد : ١٦٨٢٥ - الثلاثاء ١٦ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٧ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٢٥ - الثلاثاء ١٦ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٧ شوّال ١٤٤٥هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

الروسي وإبراهيم وجها لوجه

} من‭ ‬مواقف‭ ‬الصدف‭ ‬التي‭ ‬تثلج‭ ‬الصدر،‭ ‬وتكون‭ ‬مصدر‭ ‬فخر‭ ‬لنا‭ ‬كأسرة‭ ‬تمثل‭ ‬الطائرة‭ ‬العربية‭ ‬أن‭ ‬يتواجد‭ ‬الحكمان‭ ‬العالميان‭ ‬حامد‭ ‬الروسي‭ ‬‮«‬الإمارات‮»‬‭ ‬وجعفر‭ ‬إبراهيم‭ ‬‮«‬البحرين‮»‬‭ ‬وجها‭ ‬لوجه‭ ‬لإدارة‭ ‬لقاء‭ ‬القمة‭ ‬بين‭ ‬المنتخبين‭ ‬الأمريكي‭ ‬والتركي‭ ‬ضمن‭ ‬منافسات‭ ‬السيدات‭ ‬التي‭ ‬أقيمت‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬أنطاليا‭ ‬التركية‭.‬

وأسرة‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬العربية‭ ‬فخورة‭ ‬كل‭ ‬الفخر‭ ‬بتواجد‭ ‬قامتين‭ ‬تحكيميتين‭ ‬عربيتين‭ ‬في‭ ‬محفل‭ ‬رياضي‭ ‬بحجم‭ ‬منافسة‭ ‬عالمية،‭ ‬وتشاطرهما‭ ‬سعادة‭ ‬التمثيل‭ ‬المشرف‭.‬

 

} نيابة‭ ‬عن‭ ‬زملائي‭ ‬الإعلاميين‭ ‬المحسوبين‭ ‬على‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬والذين‭ ‬يقومون‭ ‬بتغطية‭ ‬أنشطة‭ ‬اتحاد‭ ‬اللعبة،‭ ‬نتقدم‭ ‬عبر‭ ‬هذه‭ ‬الزاوية‭ ‬إلى‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬شأن‭ ‬الاتحاد‭ ‬بإصدار‭ ‬بطاقات‭ ‬خاصة‭ ‬تتضمن‭ ‬معلومات‭ ‬وصورة‭ ‬لصاحبها،‭ ‬وتحمل‭ ‬شعار‭ ‬الاتحاد،‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬هذه‭ ‬البطاقة‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تسهل‭ ‬مأمورية‭ ‬حاملها‭ ‬لدخول‭ ‬منشأة‭ ‬الاتحاد‭ ‬خلال‭ ‬المنافسات‭ ‬المختلفة،‭ ‬وحتى‭ ‬منافسات‭ ‬بقية‭ ‬الألعاب‭ ‬الرياضية‭ ‬الأخرى،‭ ‬ونعتقد‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬سوف‭ ‬يكون‭ ‬له‭ ‬انعكاس‭ ‬إيجابي‭ ‬على‭ ‬الإعلامي،‭ ‬واتحاد‭ ‬اللعبة‭ ‬كجهة‭ ‬تنظيمية‭.‬

 

} مركز‭ ‬التطوير‭ ‬الدولي‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬يتمتع‭ ‬بسمعة‭ ‬طيبة‭ ‬في‭ ‬الخارج‭ ‬والداخل‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء،‭ ‬وكثيرا‭ ‬ما‭ ‬تجمعني‭ ‬اللقاءات‭ ‬بأخوة‭ ‬في‭ ‬مناسبات‭ ‬رياضية‭ ‬مختلفة‭ ‬قد‭ ‬تخرجوا‭ ‬من‭ ‬تحت‭ ‬عباءة‭ ‬هذا‭ ‬المركز،‭ ‬ولا‭ ‬يذكرونه‭ ‬والقائمين‭ ‬عليه‭ ‬إلا‭ ‬بالكلمة‭ ‬الجميلة،‭ ‬وهذا‭ ‬ليس‭ ‬بغريب،‭ ‬فالمركز‭ ‬قد‭ ‬خرج‭ ‬أفواجا‭ ‬ومن‭ ‬مختلف‭ ‬الجناسي‭ ‬في‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬فروع‭ ‬وتخصصات‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬والمركز‭ ‬قد‭ ‬أثرى‭ ‬ساحتنا‭ ‬المحلية‭ ‬خاصة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬إعداد‭ ‬كوادر‭ ‬التدريب‭ ‬ولا‭ ‬يزال،‭ ‬ولكن‭ ‬المعادلة‭ ‬الصعبة‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬يجد‭ ‬لها‭ ‬حلا‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬وجود‭ ‬عدد‭ ‬ليس‭ ‬بالقليل‭ ‬من‭ ‬المدربين‭ ‬الذين‭ ‬انخرطوا‭ ‬في‭ ‬الدراسات‭ ‬التي‭ ‬وفرها‭ ‬لهم‭ ‬المركز،‭ ‬وحصلوا‭ ‬على‭ ‬مؤهلات،‭ ‬غير‭ ‬أنهم‭ ‬باتوا‭ ‬في‭ ‬عداد‭ ‬العاطلين،‭ ‬فما‭ ‬فائدة‭ ‬المعرفة‭ ‬التي‭ ‬حصلوا‭ ‬عليها‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬تجد‭ ‬لها‭ ‬مكانا‭ ‬لتطبيقها؟‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬أخذ‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار‭ ‬أن‭ ‬المعرفة‭ ‬متجددة‭ ‬ومتغيرة،‭ ‬وإذا‭ ‬لم‭ ‬تفعل‭ ‬في‭ ‬حينها‭ ‬فلا‭ ‬قيمة‭ ‬لها،‭ ‬ومع‭ ‬تقادم‭ ‬الأيام‭ ‬تبقى‭ ‬الدراسة‭ ‬ومؤهلها‭ ‬نسيا‭ ‬منسيا‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا