العدد : ١٦٨٢٨ - الجمعة ١٩ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٠ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٢٨ - الجمعة ١٩ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٠ شوّال ١٤٤٥هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

تربيطات

 

}‭ ‬سجل‭ ‬اتحاد‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬نجاحّا‭ ‬كبيرا‭ ‬على‭ ‬المستويين‭ ‬التنظيمي‭ ‬والفني‭ ‬لبطولة‭ ‬النوادي‭ ‬الآسيوية‭ ‬والتي‭ ‬فاز‭ ‬بها‭ (‬سانتوري‭) ‬الياباني،‭ ‬وسجّل‭ ‬فيها‭ ‬ممثل‭ ‬النوادي‭ ‬البحرينية‭ (‬الأهلي‭) ‬حضورا‭ ‬شرفيًّا‭ ‬بوقوعه‭ ‬تاسعًا‭ ‬بين‭ ‬ستة‭ ‬عشر‭ ‬مشاركًا‭.‬

 

}‭ ‬والنجاح‭ ‬في‭ ‬التنظيم‭ ‬ليس‭ ‬بغريب‭ ‬على‭ ‬البحرين‭ ‬ولا‭ ‬على‭ ‬اتحاد‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة؛‭ ‬لأنّه‭ ‬سبق‭ ‬له‭ ‬قاريًّا‭ ‬استضافته‭ ‬بطولة‭ ‬أمم‭ ‬آسيا‭ (‬1979‭)‬؛‭ ‬وبرعاية‭ ‬وحضور‭ ‬من‭ ‬أعلى‭ ‬المستويات‭ ‬الرسمية‭ ‬متمثلة‭ ‬في‭ ‬سمو‭ ‬الأمير‭ ‬الراحل‭ ‬وجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭!‬

 

}‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬استضافتنا‭ ‬للحدث‭ ‬الأخير‭ ‬تبدو‭ ‬مهمة‭ ‬أسهل‭ ‬لوجود‭ ‬الصالات؛‭ ‬قياسًا‭ ‬ببطولة‭ ‬الأمم‭ ‬التي‭ ‬افتتحت‭ ‬لأجلها‭ ‬صالة‭ ‬مركز‭ ‬الشباب،‭ ‬وأيضًا‭ ‬بطولة‭ ‬العالم‭ ‬للشباب‭ ‬التي‭ ‬أقيمت‭ ‬على‭ ‬صالة‭ ‬أرض‭ ‬المعارض‭ ‬كتفكير‭ ‬إبداعي‭ ‬من‭ ‬المسؤولين‭.‬

 

}‭ ‬وبالتالي‭ ‬النجاح‭ ‬الذي‭ ‬سجلته‭ ‬البطولة‭ ‬الأخيرة‭ ‬أشاد‭ ‬به‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬حضر‭ ‬وشارك‭ ‬على‭ ‬المستويين‭ ‬الإداري‭ ‬والفني،‭ ‬وهو‭ ‬أمرٌ‭ ‬نفخر‭ ‬به‭ ‬كبحرينيين‭ ‬في‭ ‬استضافة‭ ‬هذه‭ ‬الأحداث‭ ‬الرياضية‭ ‬المختلفة،‭ ‬ووجود‭ ‬المتطوعين‭ ‬الذين‭ ‬يخدمون‭ ‬فيها‭.‬

 

}‭ ‬ولذا‭ ‬نرفع‭ (‬العقال‭) ‬لمسؤولي‭ ‬اتحاد‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬سجّلوه‭ ‬من‭ ‬نجاحٍ‭ ‬تنظيمي‭ ‬وفني؛‭ ‬وإن‭ ‬كنّا‭ ‬نأمل‭ ‬أن‭ ‬نشهد‭ ‬نجاحًا‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬التنافسي‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬ممثلنا‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ (‬الأهلي‭)‬،‭ ‬وهذا‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬تقييم‭ ‬إداري‭ ‬وفني‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬إدارة‭ ‬النادي‭.‬

 

}‭ ‬ما‭ ‬لفت‭ ‬نظري‭ ‬حجم‭ ‬الوجود‭ ‬الإداري‭ ‬آسيويا،‭ ‬وهو‭ ‬ربما‭ ‬يؤسس‭ ‬لتربيطات‭ ‬معيّنة؛‭ ‬إن‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬انتخابات‭ ‬أو‭ ‬استضافات،‭ ‬أو‭ ‬هكذا‭ ‬أقرأ‭ ‬من‭ ‬مستوى‭ ‬الحضور،‭ ‬فهناك‭ ‬انتخابات‭ ‬آسيوية‭ ‬مقبلة‭ ‬وطموحات‭ ‬خليجية‭ ‬لرئاسة‭ ‬البيت‭ ‬الآسيوي‭!‬

 

}‭ ‬لقد‭ ‬كنّا‭ ‬في‭ ‬فترات‭ ‬سابقة‭ ‬لنا‭ ‬ثقلنا‭ ‬الآسيوي‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الاتحاد؛‭ ‬بل‭ ‬كنّا‭ ‬مؤثرين‭ ‬في‭ ‬انتخاباته‭ ‬واستضافاته‭ ‬ووجود‭ ‬مندوبي‭ ‬القارة‭ ‬عالميّا؛‭ ‬ولكن‭ ‬للأسف‭ ‬فرّطنا‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬يدنا،‭ ‬كما‭ ‬ضاع‭ ‬منّا‭ ‬الاتحاد‭ ‬العربي‭ ‬الذي‭ ‬بلغ‭ ‬عصره‭ ‬الذهبي‭ ‬من‭ ‬البحرين‭.‬

 

}‭ ‬تلك‭ ‬المكتسبات‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬بيدنا‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬استعادتها؛‭ ‬لأن‭ ‬من‭ ‬تقع‭ ‬في‭ ‬يده‭ ‬لا‭ ‬يُفرِّط‭ ‬فيها،‭ ‬ولكن‭ ‬أملنا‭ ‬في‭ ‬اتحادنا‭ ‬الحالي‭ ‬برئاسة‭ ‬الشيخ‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬محمد؛‭ ‬وما‭ ‬يملكه‭ ‬من‭ ‬علاقات‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬القارة،‭ ‬أن‭ ‬يستعيد‭ ‬ولو‭ ‬جزءا‭ ‬بسيطا‭ ‬مما‭ ‬كان‭ ‬بيدنا‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا