العدد : ١٦٨٢٧ - الخميس ١٨ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٩ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٢٧ - الخميس ١٨ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٩ شوّال ١٤٤٥هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

مبروك للبطل

}‭ ‬مبروك‭ ‬للخالدية‭ ‬لقب‭ ‬دوري‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬الممتاز‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬في‭ ‬ثالث‭ ‬موسم‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬الظهور‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬الكروية؛‭ ‬تأسيسًا‭ ‬واشتراكًا،‭ ‬ففي‭ ‬الأول‭ ‬كان‭ ‬الصعود،‭ ‬والثاني‭ ‬بأغلى‭ ‬الكؤوس،‭ ‬وفي‭ ‬الثالث‭ ‬كأس‭ ‬السوبر‭ ‬والدرع‭ ‬الممتاز‭!‬

}‭ ‬نبارك‭ ‬للمستجد‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬الكروية؛‭ ‬فإنجازاته‭ ‬المُشار‭ ‬إليها‭ ‬مثّلت‭ ‬إرادةٍ‭ ‬قويّةٍ‭ ‬لإدارييه‭ ‬وفنييه‭ ‬ولاعبيه‭ ‬لاعتلاء‭ ‬منصّة‭ ‬الأضواء‭ ‬والفوز‭ ‬بدرعها،‭ ‬وحيث‭ ‬عملوا‭ ‬من‭ ‬أجله‭ ‬متسلحين‭ ‬بالعزيمة‭ ‬والإصرار‭ ‬ومصارعة‭ ‬تذبذبات‭ ‬الدوري‭.‬

}‭ ‬من‭ ‬الطبيعي‭ ‬أن‭ ‬يفوز‭ ‬الخالدية‭ ‬باللقب‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬يحصل‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬دعم‭ ‬قوي‭ ‬إداري‭ ‬ومالي؛‭ ‬مكّنه‭ ‬من‭ ‬استقطاب‭ ‬أفضل‭ ‬اللاعبين‭ ‬المحليين‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الخبرة‭ ‬الدولية؛‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬سبقه‭ ‬إليه‭ ‬الرفاع،‭ ‬ولم‭ ‬تجد‭ ‬الدرع‭ ‬الجديدة‭ ‬غير‭ ‬خزينته‭ ‬مكانًا‭ ‬لاستقرارها‭.‬

} درع‭ ‬الدوري‭ ‬تأرجحت‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬بين‭ ‬عدة‭ ‬مترشحين،‭ ‬وتنقّلت‭ ‬أسهمها‭ ‬من‭ ‬فريق‭ ‬إلى‭ ‬آخر؛‭ ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬كان‭ ‬المنامة‭ ‬الأقرب‭ ‬إليه‭ ‬تذبذب‭ ‬مستواه‭ ‬في‭ ‬الجولات‭ ‬الأخيرة‭ ‬للدوري،‭ ‬وخسِر‭ ‬نقاطًا‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬ليخسرها؛‭ ‬ولكن‭ ‬حظّهُ‭ ‬العاثر‭ ‬وسوء‭ ‬تقديره‭ ‬الإداري‭!‬

}‭ ‬حتّى‭ (‬البطل‭) ‬كان‭ ‬يعيش‭ ‬وضعًا‭ ‬متذبذبًا‭ ‬في‭ ‬نتائجه؛‭ ‬لدرجة‭ ‬أن‭ ‬ضغوط‭ ‬المباراة‭ ‬الأخيرة‭ ‬كادت‭ ‬أن‭ ‬تنتزع‭ ‬منه‭ ‬الفرحة،‭ ‬لولا‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬لم‭ ‬يستثمر‭ ‬روحه‭ ‬القتالية‭ ‬في‭ ‬دقائق‭ ‬مباراتهما‭ ‬الأخيرة،‭ ‬وبالذات‭ ‬أن‭ ‬الخوف‭ ‬كان‭ ‬ينتاب‭ (‬البطل‭) ‬قبيل‭ ‬صفّارة‭ ‬النهاية‭.‬

}‭ ‬نتفق‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الخالدية‭ ‬استحق‭ (‬اللقب‭) ‬بما‭ ‬يؤكد‭ ‬من‭ ‬حُسن‭ ‬التخطيط‭ ‬الإداري‭ ‬والفني،‭ ‬ونجح‭ ‬في‭ ‬تقدم‭ ‬السباق‭ ‬الماراثوني‭ ‬بين‭ ‬أندية‭ ‬خمسة‭ ‬تقاربت‭ ‬نقاطها‭ ‬ومستوياتها‭ ‬الفنيّة،‭ ‬وتشاركت‭ ‬أيضًا‭ ‬في‭ ‬تذبذب‭ ‬تلك‭ ‬المستويات‭ ‬عبر‭ ‬الجولات؛‭ ‬ذهابًا‭ ‬وإيابًا‭.‬

}‭ ‬ورغم‭ ‬اختلافنا‭ ‬مع‭ ‬بيت‭ ‬الكرة‭ ‬في‭ ‬طريقة‭ (‬تدويره‭) ‬لمباريات‭ ‬الجولة‭ ‬الأخيرة؛‭ ‬إلّا‭ ‬أنّه‭ ‬نجح‭ ‬في‭ ‬احتفالية‭ ‬التتويج‭ ‬التي‭ ‬حضرها‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬هيئة‭ ‬الرياضة،‭ ‬وتوّج‭ (‬البطل‭) ‬بالدرع‭ ‬الجديدة،‭ ‬وقلّد‭ ‬لاعبوه‭ ‬الذهب‭ ‬في‭ ‬ليلة‭ ‬أشبه‭ (‬بليالي‭ ‬ألف‭ ‬ليلة‭ ‬وليلة‭)!‬

}‭ ‬على‭ ‬أية‭ ‬حال‭ ‬بمثل‭ ‬ما‭ ‬قلنا‭ ‬للبطل‭ (‬مبروك‭)‬؛‭ ‬نقول‭ ‬لوصيفه‭ (‬هاردلك‭) ‬فقد‭ ‬كُنت‭ ‬أنت‭ ‬أيضًا‭ ‬أمام‭ ‬لحظات‭ ‬تاريخيّة‭ ‬لم‭ ‬تستثمرها‭ (‬كما‭ ‬ذكرنا‭) ‬في‭ ‬الجولات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬وأيضًا‭ ‬لم‭ (‬تستغل‭) ‬مباراة‭ ‬الجولة‭ ‬الأخيرة،‭ ‬وهذا‭ ‬لأنّه‭ (‬لا‭ ‬أحد‭ ‬يعلم‭ ‬بظهر‭ ‬الغيب‭)! ‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا