العدد : ١٦٨٣٣ - الأربعاء ٢٤ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٥ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٣٣ - الأربعاء ٢٤ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٥ شوّال ١٤٤٥هـ

قضـايــا وحـــوادث

تأييد حبس عضو «التجديد» سنة و14 مايو مرافعة آخرين

السبت ١٣ مايو ٢٠٢٣ - 02:00

أيدت‭ ‬المحكمة‭ ‬الكبرى‭ ‬الاستئنافية‭ ‬حبس‭ ‬عضو‭ ‬جمعية‭ ‬التجديد‭ ‬مدة‭ ‬سنة،‭ ‬وبذلك‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬رفضت‭ ‬الاستئناف‭ ‬المقدم‭ ‬منه‭ ‬لعدم‭ ‬حضور‭ ‬نظر‭ ‬الجلسة،‭ ‬فيما‭ ‬قررت‭ ‬المحكمة‭ ‬تأجيل‭ ‬الحكم‭ ‬على‭ ‬طعنين‭ ‬آخرين‭ ‬إلى‭ ‬14‭ ‬مايو‭ ‬موعدًا‭ ‬للمرافعة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬التي‭ ‬طلبت‭ ‬أجلا‭ ‬لذلك‭.‬

وكانت‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬قد‭ ‬تلقت‭ ‬بلاغاً‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬التنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬وآخر‭ ‬من‭ ‬إدارة‭ ‬مكافحة‭ ‬الجرائم‭ ‬الإلكترونية‭ ‬بقيام‭ ‬المتهمين‭ ‬الثلاثة‭ ‬وهم‭ ‬أعضاء‭ ‬‮«‬بجمعية‭ ‬التجديد‭ ‬الثقافيـة‮»‬‭ ‬بنشر‭ ‬مدونات‭ ‬وإذاعة‭ ‬سلسلة‭ ‬من‭ ‬الحلقات‭ ‬عبر‭ ‬منصات‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬حول‭ ‬سير‭ ‬الرسل‭ ‬والأنبياء‭ ‬تضمنت‭ ‬تكذيباً‭ ‬لما‭ ‬ورد‭ ‬بالقرآن‭ ‬الكريم‭ ‬في‭ ‬شأنهم‭ ‬وتهكماً‭ ‬بما‭ ‬خصهم‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬من‭ ‬آياته‭ ‬الكونية‭ ‬والبشرية،‭ ‬ونالوا‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬أسس‭ ‬العقيدة‭ ‬الإسلامية‭.‬

حيث‭ ‬باشرت‭ ‬التحقيق‭ ‬في‭ ‬البلاغين‭ ‬فور‭ ‬ورودهما‭ ‬حيث‭ ‬اطلعت‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬نشره‭ ‬المتهمون‭ ‬من‭ ‬المدونات‭ ‬ومقاطع‭ ‬الفيديو،‭ ‬فيما‭ ‬تم‭ ‬استطلاع‭ ‬رأي‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬الذي‭ ‬انتهى‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المتهمين‭ ‬قد‭ ‬أنكروا‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬معلوم‭ ‬من‭ ‬الدين‭ ‬بالضرورة‭ ‬كإنكار‭ ‬معجزات‭ ‬الأنبياء‭ -‬عليهم‭ ‬الصلاة‭ ‬والسلام‭- ‬من‭ ‬خلال‭ ‬وصفها‭ ‬بالخرافة‭ ‬وبأنها‭ ‬محكيات‭ ‬شعبية‭ ‬مكتوبة‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬مزاعمهم‭ ‬المغلوطة‭ ‬في‭ ‬أصل‭ ‬الخلق،‭ ‬وفي‭ ‬هذه‭ ‬مخالفة‭ ‬صريحة‭ ‬لنصوص‭ ‬قطعية‭ ‬الثبوت‭ ‬والدلالة‭ ‬من‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬والسنة‭ ‬النبوية‭ ‬الشريفة‭. ‬‮ ‬كما‭ ‬استجوبت‭ ‬النيابة‭ ‬المتهمين‭ ‬وواجهتهم‭ ‬بما‭ ‬نشروه،‭ ‬واستمعت‭ ‬إلى‭ ‬أقوال‭ ‬الشهود،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬أمرت‭ ‬بإحالة‭ ‬المتهمين‭ ‬إلى‭ ‬المحاكمة،‭ ‬وخلال‭ ‬جلسات‭ ‬المحاكمة‭ ‬قدمت‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬مرافعتها‭ ‬الشفوية‭ ‬والكتابية‭ ‬مؤكدةً‭ ‬دفاعها‭ ‬عن‭ ‬حقوق‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬الاعتقاد،‭ ‬وأن‭ ‬المتهمين‭ ‬انتهكوا‭ ‬هذه‭ ‬الحقوق‭ ‬بالاجتراء‭ ‬والتعدي‭ ‬على‭ ‬دين‭ ‬الإسلام‭ ‬الحنيف‭ ‬شرعةً‭ ‬وكتاباً‭ ‬ورموزاً،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬قيامهم‭ ‬بتكذيب‭ ‬الله‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬بإنكارهم‭ ‬ونفيهم‭ ‬ما‭ ‬قُص‭ ‬من‭ ‬سير‭ ‬الأنبياء‭ ‬والخلق،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تجاوزهم‭ ‬لما‭ ‬أُتيح‭ ‬لهم‭ ‬من‭ ‬حرية،‭ ‬باستهجانهم‭ ‬عقائد‭ ‬الناس‭ ‬والسخرية‭ ‬من‭ ‬ثوابتهم‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا