العدد : ١٦٨٣٦ - السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٣٦ - السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ شوّال ١٤٤٥هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

واو «رب»

}‭ ‬محمد‭ ‬يعقوب‭ ‬‮«‬جيبا‮»‬‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬2022‭-‬2023‭ ‬لعب‭ ‬ومثل‭ ‬ثلاثة‭ ‬أندية‭ ‬محلية‭ ‬ابتداء‭ ‬من‭ ‬ناديه‭ ‬الأم‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬محليا‭ ‬وفي‭ ‬بطولة‭ ‬أندية‭ ‬غرب‭ ‬آسيا‭ ‬التي‭ ‬أقيمت‭ ‬في‭ ‬الأردن،‭ ‬والنصر‭ ‬خلال‭ ‬مشاركته‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬الأندية‭ ‬العربية‭ ‬التي‭ ‬أقيمت‭ ‬في‭ ‬مصر،‭ ‬ويستعد‭ ‬الآن‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬صرح‭ ‬النادي‭ ‬الأهلي‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬الأندية‭ ‬الآسيوية‭ ‬التي‭ ‬تستقبلها‭ ‬المملكة‭ ‬ابتداء‭ ‬من‭ ‬14‭ ‬مايو،‭ ‬وهذا‭ ‬ليس‭ ‬بغريب‭ ‬على‭ ‬‮«‬جيبا‮»‬‭ ‬فهو‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬من‭ ‬طينة‭ ‬اللاعبين‭ ‬المؤثرين،‭ ‬فدماثة‭ ‬أخلاقه‭ ‬تسبق‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬وتبقى‭ ‬نجومية‭ ‬ابن‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬تفرض‭ ‬نفسها،‭ ‬تمنياتنا‭ ‬له‭ ‬الصحة‭ ‬والعافية،‭ ‬واستمرارية‭ ‬العطاء‭ ‬والتميز،‭ ‬فنجوم‭ ‬اللعبة‭ ‬باتوا‭ ‬نادرين‭ ‬وقلة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الوقت،‭ ‬والحكمة‭ ‬تقول‭: ‬ليس‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يلمع‭ ‬ذهبا‭.‬

 

}‭ ‬في‭ ‬أوساطنا‭ ‬الرياضية‭ ‬ما‭ ‬إن‭ ‬يقوم‭ ‬ناد‭ ‬من‭ ‬الأندية‭ ‬بالاستغناء‭ ‬عن‭ ‬خدمات‭ ‬مدرب‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬هذا‭ ‬المدرب‭ ‬من‭ ‬المدربين‭ ‬المميزين،‭ ‬ومشهودا‭ ‬له‭ ‬بالكفاءة‭ ‬والمؤهلات‭ ‬المختلفة،‭ ‬نبرر‭ ‬هذا‭ ‬الاستغناء‭ ‬ونقول‭ ‬إن‭ ‬الفريق‭ ‬في‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬نفس‭ ‬تدريبي‭ ‬فني‭ ‬جديد،‭ ‬إذا‭ ‬اتفقنا‭ ‬ابتداء‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬التبرير،‭ ‬ولكن‭ ‬لماذا‭ ‬نلزم‭ ‬الصمت،‭ ‬وتسكت‭ ‬التبريرات‭ ‬إزاء‭ ‬الإداريين‭ ‬والمشرفين‭ ‬الذين‭ ‬صار‭ ‬لهم‭ ‬‮«‬سنين‭ ‬وبنين‮»‬‭ ‬وهم‭ ‬مضروبون‭ ‬مسامير؟‭ ‬لا‭ ‬يتحركون‭ ‬‮«‬يمنة‭ ‬ولا‭ ‬يسرة‮»‬،‭ ‬يعني‭ ‬مراكز‭ ‬ومقاعد‭ ‬هؤلاء‭ ‬ألا‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬نفس‭ ‬جديد؟‭ ‬أم‭ ‬ينطبق‭ ‬عليهم‭ ‬المثل‭ ‬الشعبي‭ ‬السيار‭ ‬‮«‬ما‭ ‬في‭ ‬هلبلد‭ ‬إلا‭ ‬هلولد»؟

 

}‭ ‬عندما‭ ‬يحقق‭ ‬أي‭ ‬فريق‭ ‬إنجازا‭ ‬ما‭ ‬الكل‭ ‬يتسابق‭ ‬ويهرول‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬في‭ ‬المقدمة،‭ ‬والصفوف‭ ‬الأمامية‭ ‬حتى‭ ‬يوحي‭ ‬للآخرين‭ ‬أن‭ ‬له‭ ‬نصيبا‭ ‬وربما‭ ‬النصيب‭ ‬الأكبر‭ ‬فيما‭ ‬تحقق،‭ ‬بينما‭ ‬لو‭ ‬جاءت‭ ‬الرياح‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬تشتهي‭ ‬السفن‭ ‬يختفي‭ ‬الجميع،‭ ‬وكل‭ ‬على‭ ‬طريقته‭ ‬الخاصة،‭ ‬ويبقى‭ ‬المدرب‭ ‬هو‭ ‬الاستثناء‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬يقف‭ ‬في‭ ‬الساحة‭ ‬وحيدا‭ ‬يصارع‭ ‬ويتحمل‭ ‬السهام‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬حدب‭ ‬وصوب،‭ ‬ما‭ ‬عسانا‭ ‬أن‭ ‬نفعل‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬هذه‭ ‬ثقافتنا،‭ ‬وحدود‭ ‬تفكيرنا،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬النجاح‭ ‬والإخفاق‭ ‬كلاهما‭ ‬مسؤول‭ ‬عنه‭ ‬الجميع‭ ‬بدون‭ ‬أي‭ ‬استثناءات‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا