العدد : ١٦٨٣٦ - السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٣٦ - السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ شوّال ١٤٤٥هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

هل سقطا سهوا؟

 

}‭ ‬خلت‭ ‬القائمة‭ ‬الجديدة‭ ‬لمنتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬من‭ ‬عنصرين‭ ‬يلعبان‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬3،‭ ‬رغم‭ ‬أنهما‭ ‬قدما‭ ‬موسما‭ ‬يعدّ‭ ‬من‭ ‬أفضل‭ ‬مواسمهما،‭ ‬وهما‭ ‬حسن‭ ‬ضاحي‭ ‬‮«‬النجمة‮»‬‭ ‬وحسين‭ ‬خليفة‭ ‬‮«‬المحرق‮»‬،‭ ‬وسبق‭ ‬لصاحب‭ ‬هذه‭ ‬السطور‭ ‬أن‭ ‬أشار‭ ‬إلى‭ ‬تميز‭ ‬أدائهما‭ ‬خلال‭ ‬الموسم‭ ‬2022‭-‬2023‭.‬

والمبدأ‭ ‬العام‭ ‬الذي‭ ‬ننتهجه‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭ ‬عدم‭ ‬التدخل‭ ‬لا‭ ‬من‭ ‬قريب‭ ‬ولا‭ ‬من‭ ‬بعيد‭ ‬في‭ ‬اختيارات‭ ‬أي‭ ‬مدرب‭ ‬أو‭ ‬قناعاته‭ ‬الفنية،‭ ‬وقد‭ ‬عبرنا‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬مناسبة‭ ‬مشابهة،‭ ‬لأنه‭ ‬هو‭ ‬وحده‭ ‬‮«‬أي‭ ‬المدرب‮»‬‭ ‬من‭ ‬سيتحمل‭ ‬مسؤولية‭ ‬اختياراته‭ ‬ونتائجه،‭ ‬بل‭ ‬شخصيا‭ ‬أنا‭ ‬مع‭ ‬أي‭ ‬مدرب‭ ‬في‭ ‬اختياراته‭ ‬طالما‭ ‬يرى‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬أنها‭ ‬تخدم‭ ‬خطته‭ ‬واستراتيجيته‭.‬

غير‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬لا‭ ‬يمنعنا‭ ‬من‭ ‬قول‭ ‬رأينا،‭ ‬طالما‭ ‬نحن‭ ‬موجودون‭ ‬في‭ ‬الميدان‭ ‬وعيوننا‭ ‬‮«‬البلوتوث‮»‬‭ ‬مفتوحة‭ ‬وتلتقط‭ ‬كل‭ ‬شاردة‭ ‬وواردة‭. ‬ولا‭ ‬نريد‭ ‬أن‭ ‬نذهب‭ ‬بعيدا‭ ‬في‭ ‬الموضوع،‭ ‬بيد‭ ‬أننا‭ ‬نكتفي‭ ‬بطرح‭ ‬السؤال‭ ‬المركب‭ ‬التالي‭: ‬هل‭ ‬إحصائيات‭ ‬اللاعبين‭ ‬‮«‬ضاحي‭ ‬وخليفة‮»‬‭ ‬هي‭ ‬الأقل‭ ‬ولا‭ ‬تشفع‭ ‬لهما‭ ‬مقارنة‭ ‬بالعناصر‭ ‬التي‭ ‬تلعب‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬نفسه‭ ‬ووقع‭ ‬عليها‭ ‬الاختيار؟‭ ‬وهل‭ ‬الإحصائيات‭ ‬هي‭ ‬معيار‭ ‬رئيس‭ ‬من‭ ‬معايير‭ ‬الاختيار‭ ‬أم‭ ‬إنه‭ ‬غير‭ ‬موجود؟‭ ‬وهل‭ ‬البرازيلي‭ ‬سيدني‭ ‬المدرب‭ ‬الجديد‭ ‬للمنتخب‭ ‬شاهد‭ ‬أداء‭ ‬الثنائي‭ ‬خلال‭ ‬الموسم،‭ ‬وكان‭ ‬له‭ ‬رأي‭ ‬في‭ ‬عدم‭ ‬الاختيار؟

ونحن‭ ‬هنا‭ ‬نسأل،‭ ‬ولا‭ ‬نطالب‭ ‬أو‭ ‬نفرض‭ ‬الثنائي‭ ‬على‭ ‬القائمة‭.‬

} هناك‭ ‬معلقون‭ ‬رياضيون‭ ‬لا‭ ‬ندعي‭ ‬أن‭ ‬عددهم‭ ‬قليل،‭ ‬ولكنهم‭ ‬موجودون‭ ‬خلف‭ ‬مايكروفون‭ ‬التعليق‭ ‬الرياضي‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الألعاب‭ ‬الرياضية‭ ‬يتسمون‭ ‬بالثقافة‭ ‬الموسوعية‭ ‬إن‭ ‬صح‭ ‬التعبير،‭ ‬كثيرا‭ ‬ما‭ ‬يمدون‭ ‬المستمع‭ ‬والمشاهد‭ ‬بوجبة‭ ‬تعليقية‭ ‬دسمة،‭ ‬فهناك‭ ‬في‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬التمثيل‭ ‬وليس‭ ‬الحصر‭ ‬الإماراتي‭ ‬الأخ‭ ‬جعفر‭ ‬الفردان‭ ‬‮«‬بومحمد‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬أل‮»‬‭ ‬التعريف،‭ ‬وهناك‭ ‬السعودي‭ ‬الأخ‭ ‬زهير‭ ‬الضامن‭ ‬‮«‬بومهدي‮»‬‭ ‬وهو‭ ‬قامة‭ ‬وقيمة،‭ ‬وكلاهما‭ ‬الفردان‭ ‬والضامن‭ ‬له‭ ‬ماركته‭ ‬التعليقية‭ ‬الخاصة،‭ ‬فالفردان‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يمر‭ ‬عليه‭ ‬لاعب‭ ‬مبدع‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يلبسه‭ ‬لقبا‭ ‬جديدا،‭ ‬والضامن‭ ‬غلف‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬بجمالية‭ ‬الأسلوب‭ ‬وفصاحته،‭ ‬فهذان‭ ‬المعلقان‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تملّ‭ ‬من‭ ‬‮«‬رغيهما‮»‬‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬استمرت‭ ‬المباراة‭ ‬إلى‭ ‬الصباح،‭ ‬يختزلان‭ ‬الطريق‭ ‬على‭ ‬المتابع‭ ‬والمشاهد‭ ‬ويسهلان‭ ‬المأمورية‭ ‬عبر‭ ‬المعلومات‭ ‬والتفسيرات‭ ‬والتوضيحات‭ ‬والتحليلات‭ ‬الفنية‭.. ‬فلهما‭ ‬ولبقية‭ ‬الإخوة‭ ‬المعلقين‭ ‬من‭ ‬أسرة‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬كل‭ ‬التقدير‭.‬

} شكرا‭ ‬نقولها‭ ‬من‭ ‬القلب‭ ‬لمن‭ ‬يقف‭ ‬وراء‭ ‬الدعوة‭ ‬الرسمية‭ ‬التي‭ ‬تلقيناها‭ ‬بفرح‭ ‬لحضور‭ ‬تفاصيل‭ ‬اليوم‭ ‬النهائي‭ ‬من‭ ‬منافسات‭ ‬كأس‭ ‬جاهز‭ ‬لنخبة‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬السعودية‭ ‬التي‭ ‬استقبلتها‭ ‬صالة‭ ‬الأمير‭ ‬نايف‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬الرياضية‭ ‬بالقطيف‭.‬

ولم‭ ‬يتوان‭ ‬المسؤولون‭ ‬هناك‭ ‬والاخوة‭ ‬الزملاء‭ ‬وكل‭ ‬من‭ ‬نعز‭ ‬عليه،‭ ‬إذ‭ ‬حظينا‭ ‬باستقبال‭ ‬أخوي،‭ ‬وكانت‭ ‬الأيدي‭ ‬تتلقفنا‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬جانب‭ ‬للقيام‭ ‬بالواجب‭ ‬وأكثر،‭ ‬وكانت‭ ‬فرصة‭ ‬وأي‭ ‬فرصة‭ ‬رغم‭ ‬ضيق‭ ‬الوقت‭ ‬لالتقاء‭ ‬الأحبة‭ ‬والمعارف‭ ‬والإخوة‭ ‬ومشاركتهم‭ ‬الأجواء‭ ‬الاحتفالية،‭ ‬فشكرا‭ ‬على‭ ‬التقدير‭ ‬والمكانة‭ ‬اللذين‭ ‬تحملونهما‭ ‬لنا،‭ ‬وثقوا‭ ‬بأننا‭ ‬نبادلكم‭ ‬إياهما‭ ‬وأكثر‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا