العدد : ١٦٨٣٣ - الأربعاء ٢٤ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٥ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٣٣ - الأربعاء ٢٤ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٥ شوّال ١٤٤٥هـ

معنى الكلام

طفلـــــة الخليفــــــــة

tefla.kh@aaknews.net

صحافة

شكرا‭ ‬جلالة‭ ‬الملك،‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬لصحافة‭ ‬البحرين‭ ‬دور‭ ‬أو‭ ‬حركة‭ ‬أو‭ ‬تطور‭ ‬فلك‭ ‬اليد‭ ‬الطولي‭ ‬فيما‭ ‬حدث‭. ‬لقد‭ ‬وثقت‭ ‬في‭ ‬أبنائك‭ ‬من‭ ‬رجال‭ ‬الإعلام‭ ‬والصحافة‭ ‬وأعطيتهم‭ ‬الثقة‭ ‬وأعطيتهم‭ ‬حقوقهم‭ ‬والمزيد‭ ‬من‭ ‬الحريات‭ ‬التي‭ ‬سمحت‭ ‬لهم‭ ‬بأداء‭ ‬دورهم‭ ‬والتعبير‭ ‬عن‭ ‬آرائهم،‭ ‬فكان‭ ‬ردهم‭ ‬لك‭ ‬حبا‭ ‬بحب‭ ‬وعهدا‭ ‬بعهد‭.‬

أما‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العام‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬رجال‭ ‬الصحافة‭ ‬أو‭ ‬أغلبهم‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬مع‭ ‬وطنهم‭ ‬دائما‭ ‬حريصون‭ ‬على‭ ‬مصلحته‭ ‬وعلى‭ ‬استقلال‭ ‬قراره‭ ‬وعلى‭ ‬الا‭ ‬يتدخل‭ ‬في‭ ‬شؤونه‭ ‬الداخلية‭ ‬أحد‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬أبنائه‭.‬

وقد‭ ‬دافعوا‭ ‬عنه‭ ‬دفاع‭ ‬المستميت‭ ‬رغم‭ ‬المخاطر‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تحيط‭ ‬بهم‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬جانب،‭ ‬وكانوا‭ ‬سدا‭ ‬منيعا‭ ‬أمام‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬حاول‭ ‬تشويه‭ ‬صورة‭ ‬البحرين‭ ‬الحبيبة‭ ‬أو‭ ‬نشر‭ ‬الأكاذيب‭ ‬عنها‭ ‬أو‭ ‬قيادتها‭ ‬التي‭ ‬تقود‭ ‬دفة‭ ‬سفينتها‭ ‬بكل‭ ‬أمانة‭ ‬واقتدار‭ ‬وحكمة‭. ‬

واليوم‭ ‬ومع‭ ‬مناسبة‭ ‬اليوم‭ ‬العالمي‭ ‬لحرية‭ ‬الصحافة‭ ‬الذي‭ ‬يوافق‭ ‬الثالث‭ ‬من‭ ‬مايو‭ ‬نفرح‭ ‬بنجاة‭ ‬البحرين‭ ‬الحبيبة‭ ‬من‭ ‬المؤامرة‭ ‬الكبرى‭ ‬التي‭ ‬مرت‭ ‬عليها‭ ‬ونجت‭ ‬منها‭ ‬بقدرة‭ ‬الله‭ ‬ومنته‭ ‬وكرمة،‭ ‬وبتكاتف‭ ‬كل‭ ‬أبناء‭ ‬البحرين‭ ‬البررة‭ ‬الذين‭ ‬عرفوا‭ ‬ان‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يريده‭ ‬لهم‭ ‬أعداء‭ ‬البلاد‭ ‬هو‭ ‬تمزيق‭ ‬النسيج‭ ‬الوطني‭ ‬وإثارة‭ ‬الفتن‭ ‬والنعرات‭ ‬وإشاعة‭ ‬أجواء‭ ‬الكراهية‭ ‬ونشر‭ ‬الأكاذيب،‭ ‬فقد‭ ‬وقفوا‭ ‬كل‭ ‬في‭ ‬موقعه‭ ‬يدافعون‭ ‬عن‭ ‬بلادهم‭ ‬ويحمونها‭ ‬ويسكتون‭ ‬الأفواه‭ ‬التي‭ ‬تريد‭ ‬الشر‭ ‬لها‭ ‬ويردون‭ ‬على‭ ‬الأكاذيب‭ ‬ويفحمون‭ ‬أصحابها‭ ‬بنشر‭ ‬الحقائق‭ ‬ومحاولة‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬صاحب‭ ‬رأي‭ ‬مؤثر‭ ‬لإقناعه‭ ‬بحقيقة‭ ‬البحرين‭ ‬أرض‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬والسلام،‭ ‬ونحن‭ ‬على‭ ‬العهد‭ ‬يا‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا