العدد : ١٦٨٣٢ - الثلاثاء ٢٣ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٤ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٣٢ - الثلاثاء ٢٣ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٤ شوّال ١٤٤٥هـ

شرق و غرب

من العراق إلى أوكرانيا.. عن النفاق الغربي أتحدث

لوفيجارو

الاثنين ٠١ مايو ٢٠٢٣ - 02:00

بقلم‭: ‬جيرار‭ ‬رينو‭ ‬

 

شدد‭ ‬أنصار‭ ‬‮«‬التفكير‭ ‬بالتمني‮»‬‭ ‬بشكل‭ ‬متكرر،‭ ‬وكذلك‭ ‬فعلت‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬الغربية‭ ‬السائدة‭ ‬مرارًا‭ ‬وتكرارًا‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬التوقيع‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬مهم‭ - ‬لا‭ ‬عقد‭ ‬بيع‭ ‬الأسلحة‭ ‬ولا‭ ‬بيان‭ ‬دعم‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬أوكرانيا‭ - ‬خلال‭ ‬الزيارة‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬الرئيس‭ ‬الصيني‭ ‬لنظيره‭ ‬الروسي‭ ‬في‭ ‬موسكو،‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬21‭ ‬إلى‭ ‬23‭ ‬مارس‭ ‬2023،‭ ‬وخلصوا‭ ‬إلى‭ ‬القول‭ ‬إن‭ ‬ذلك‭ ‬بمثابة‭ ‬إخفاق‭ ‬وفشل‭ ‬للرئيس‭ ‬الروسي‭ ‬فلاديمير‭ ‬بوتين‭.‬

لكن‭ ‬الغربيين‭ ‬لا‭ ‬يفهمون‭ ‬أن‭ ‬الرمزية‭ ‬في‭ ‬الجغرافيا‭ ‬السياسية‭ ‬لها‭ ‬الأسبقية‭ ‬دائمًا‭ ‬على‭ ‬الأمور‭ ‬المادية‭. ‬فالرئيس‭ ‬الصيني‭ ‬شي‭ ‬جين‭ ‬بينغ‭ ‬ليس‭ ‬بالرجل‭ ‬الذي‭ ‬يهوى‭ ‬ممارسة‭ ‬لعبة‭ ‬السياحة‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬دون‭ ‬أي‭ ‬طائل‭ ‬من‭ ‬ورائها‭. ‬

عندما‭ ‬يذهب‭ ‬الزعيم‭ ‬الصيني‭ ‬إلى‭ ‬موسكو‭ ‬ويحتضن‭ ‬نظيره‭ ‬فلاديمير‭ ‬بوتين،‭ ‬الذي‭ ‬وجهت‭ ‬إليه‭ ‬للتو‭ ‬لوائح‭ ‬اتهام‭ ‬بارتكاب‭ ‬جرائم‭ ‬حرب‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المحكمة‭ ‬الجنائية‭ ‬الدولية‭ (‬ICC‭)‬،‭ ‬فإنه‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يوجه‭ ‬رسالة‭ ‬قوية‭ ‬ومضمونة‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬خصومه‭ ‬الغربيين‭.‬

لقد‭ ‬كانت‭ ‬تلك‭ ‬رسالة‭ ‬التحدي‭ ‬في‭ ‬الصميم،‭ ‬وتعبير‭ ‬عن‭ ‬رفضه‭ ‬أخلاقيات‭ ‬الغرب‭ ‬وعلوية‭ ‬القيم‭ ‬الغربية‭ ‬على‭ ‬بقية‭ ‬أبناء‭ ‬البشرية‭. ‬جاء‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الزيارة‭ ‬المتحدية‭ ‬للغرب‭ ‬رسالة‭ ‬مفادها‭: ‬‮«‬مبادئكم‭ ‬الديمقراطية‭ ‬والعدالة‭ ‬الدولية‭ ‬ذات‭ ‬الهندسة‭ ‬المتغيرة‭ ‬تعنيكم‭ ‬وحدكم‮»‬‭. ‬

يبدو‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬هو‭ ‬المغزى‭ ‬الموجه‭ ‬إلى‭ ‬الغرب،‭ ‬من‭ ‬الزعيم‭ ‬الصيني‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬زيارته‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬مؤخرا‭ ‬إلى‭ ‬روسيا‭ ‬المجاورة‭. ‬

‭ ‬لم‭ ‬يقدّر‭ ‬شي‭ ‬جين‭ ‬بينغ‭ ‬التهديدات‭ ‬المستترة‭ ‬والمبطنة‭ ‬التي‭ ‬أعربت‭ ‬عنها‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬أمريكا‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬أقدمت‭ ‬سلطات‭ ‬بيكين‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬تحالفها‭ ‬مع‭ ‬روسيا‭. ‬‮«‬أنا‭ ‬متحالف‭ ‬مع‭ ‬من‭ ‬أريد،‭ ‬كيف‭ ‬أريد‭ ‬ومتى‭ ‬أريد‮»‬‭ - ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬رد‭ ‬بكين‭ ‬على‭ ‬واشنطن‭.‬

هذا‭ ‬الموقف‭ ‬منتشر‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭ ‬أكثر‭ ‬مما‭ ‬نعتقد،‭ ‬والتي‭ ‬تشمل‭ ‬خاصة‭ ‬معظم‭ ‬الدول‭ ‬في‭ ‬إفريقيا‭ ‬وأمريكا‭ ‬اللاتينية‭ ‬وآسيا‭.‬

إن‭ ‬هذا‭ ‬الوضع‭ ‬الدولي‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬يسمح‭ ‬للصين‭ ‬بتقديم‭ ‬نفسها‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬داعية‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬متعدد‭ ‬الأقطاب،‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬يتهم‭ ‬فيه‭ ‬قادة‭ ‬الشباب‭ ‬المتحضر‭ ‬في‭ ‬البلدان‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تسمى‭ ‬‮«‬العالم‭ ‬الثالث‮»‬‭ ‬بشكل‭ ‬متزايد‭ ‬العالم‭ ‬الغربي‭ ‬الديمقراطي‭ ‬بالنفاق‭ ‬وازدواجية‭ ‬المعايير‭.‬

يتهم‭ ‬قادة‭ ‬الشباب‭ ‬المتحضر‭ ‬في‭ ‬البلدان‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تسمى‭ ‬‮«‬العالم‭ ‬الثالث‮»‬‭ ‬بشكل‭ ‬متزايد‭ ‬التعليم‭ ‬المسيحي‭ ‬الديمقراطي‭ ‬من‭ ‬الغرب‭ ‬بأنه‭ ‬نفاق‭.‬

يُعد‭ ‬جوليوس‭ ‬سيلو‭ ‬ماليما‭ ‬الجنوب‭ ‬أفريقي،‭ ‬المولود‭ ‬عام‭ ‬1981‭ ‬في‭ ‬بانتوستان،‭ ‬مثالاً‭ ‬جيدًا‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الموقف‭ ‬المندد‭ ‬بنفاق‭ ‬الغرب‭ ‬وازدواجية‭ ‬معاييره‭. ‬فبعد‭ ‬أن‭ ‬شغل‭ ‬منصب‭ ‬رئيس‭ ‬رابطة‭ ‬شباب‭ ‬حزب‭ ‬المؤتمر‭ ‬الوطني‭ ‬الأفريقي،‭ ‬فقد‭ ‬انفصل‭ ‬عن‭ ‬الحزب‭ ‬الحاكم‭ ‬ليؤسس‭ ‬حركته‭ ‬المتنامية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬المناضلين‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحرية‭ ‬الاقتصادية‭.‬

وفي‭ ‬مقطع‭ ‬فيديو‭ ‬انتشر‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬واسع‭ ‬في‭ ‬إفريقيا،‭ ‬فقد‭ ‬ندد‭ ‬بما‭ ‬يعتبره‭ ‬‮«‬ازدواجية‭ ‬المعايير‮»‬‭ ‬للمحكمة‭ ‬الدولية‭ ‬التي‭ ‬تتخذ‭ ‬من‭ ‬مدينة‭ ‬لاهاي‭ ‬بهولندا‭ ‬مقرا‭ ‬لها‭.‬

وجهت‭ ‬المحكمة‭ ‬الجنائية‭ ‬الدولية‭ ‬لائحة‭ ‬اتهام‭ ‬إلى‭ ‬الرئيس‭ ‬الروسي،‭ ‬لكنها‭ ‬لم‭ ‬تحول‭ ‬أنظارها‭ ‬أو‭ ‬توجه‭ ‬أصابع‭ ‬الاتهام‭ ‬أبدا‭ ‬إلى‭ ‬الزعماء‭ ‬الغربيين‭ ‬الذين‭ ‬دمروا‭ ‬دولتين‭ -‬العراق‭ ‬وليبيا‭- ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تدخلات‭ ‬عسكرية‭ ‬لم‭ ‬تأذن‭ ‬بها‭ ‬منظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭.‬

رحب‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬بقرار‭ ‬المحكمة‭ ‬الجنائية‭ ‬الدولية‭ ‬توجيه‭ ‬الاتهام‭ ‬إلى‭ ‬فلاديمير‭ ‬بوتين،‭ ‬وقال‭: ‬‮«‬نحن‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬جمع‭ ‬المعلومات‭ ‬وإجراء‭ ‬محاكمة‭ ‬عن‭ ‬جرائم‭ ‬الحرب‮»‬‭.‬

أما‭ ‬شباب‭ ‬بقية‭ ‬العالم‭ ‬فهم‭ ‬يعتبرون‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬عبر‭ ‬عنه‭ ‬بايدن‭ ‬وبقية‭ ‬زعماء‭ ‬الغرب‭ ‬ينم‭ ‬عن‭ ‬نفاق‭ ‬كبير‭ ‬طالما‭ ‬أن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬لم‭ ‬تصدق‭ ‬أبدًا‭ ‬على‭ ‬نظام‭ ‬روما‭ ‬الأساسي،‭ ‬وبالتالي‭ ‬فهي‭ ‬ليست‭ ‬طرفًا‭ ‬في‭ ‬المحكمة‭ ‬الجنائية‭ ‬الدولية‭ (‬مثل‭ ‬روسيا‭ ‬أو‭ ‬الصين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭).‬

إذا‭ ‬كانت‭ ‬جرائم‭ ‬الحرب‭ ‬التي‭ ‬ارتكبها‭ ‬الجيش‭ ‬الروسي‭ ‬في‭ ‬بوتشا‭ ‬بأوكرانيا‭ ‬قد‭ ‬ثبتت‭ ‬فماذا‭ ‬عن‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬ارتكبوا‭ ‬جرائم‭ ‬يندى‭ ‬لها‭ ‬الجبين‭ ‬في‭ ‬أبو‭ ‬غريب‭ ‬بالعراق،‭ ‬فالإنسانية‭ ‬لا‭ ‬تتجزأ‭.‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬لم‭ ‬ينزعج‭ ‬أي‭ ‬زعيم‭ ‬للتحالف‭ ‬الغربي‭ ‬الذي‭ ‬غزا‭ ‬العراق‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2003‭ ‬بعد‭ ‬أو‭ ‬يبدي‭ ‬مخاوفه‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تطاله‭ ‬أيدي‭ ‬العدالة‭ ‬الدولية‭. ‬يشدد‭ ‬الغربيون‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تدخلاتهم‭ ‬العسكرية‭ ‬ذات‭ ‬هدف‭ ‬وتتم‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬مكافحة‭ ‬أطراف‭ ‬ومحاور‭ (‬الديكتاتورية‭) ‬ولتعزيز‭ ‬الخير‭ (‬الديمقراطية‭).‬

قد‭ ‬تكون‭ ‬هذه‭ ‬الأفكار‭ ‬تلقى‭ ‬آذانا‭ ‬صاغية‭ ‬لدى‭ ‬الشباب‭ ‬الغربي،‭ ‬غير‭ ‬أنها‭ ‬تقابل‭ ‬بالرفض‭ ‬والنفور‭ ‬بين‭ ‬الشباب‭ ‬المسيس‭ ‬من‭ ‬إفريقيا‭ ‬وأمريكا‭ ‬اللاتينية‭ ‬وآسيا‭. ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تصحو‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬وقادتها‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬المتنامية‭.‬

لهذا‭ ‬السبب‭ ‬بدأت‭ ‬نائبة‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي،‭ ‬كامالا‭ ‬هاريس،‭ ‬في‭ ‬26‭ ‬مارس‭ ‬2023،‭ ‬جولة‭ ‬في‭ ‬إفريقيا‭ ‬شملت‭ ‬غانا‭ ‬وتنزانيا‭ ‬وزامبيا،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬سلطات‭ ‬واشنطن‭ ‬تعتبر‭ ‬أن‭ ‬القارة‭ ‬الإفريقية،‭ ‬التي‭ ‬يبلغ‭ ‬فيها‭ ‬متوسط‭ ‬العمر‭ ‬عشرين‭ ‬عامًا‭ ‬تمثل‭ ‬مستقبل‭ ‬البشرية‭.‬

يريد‭ ‬الأمريكيون‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تكثيف‭ ‬هذه‭ ‬الزيارات‭ ‬الرسمية‭ ‬مواجهة‭ ‬الاختراق‭ ‬الذي‭ ‬حققته‭ ‬الصين‭ ‬وروسيا‭ - ‬هاتان‭ ‬الدولتان‭ ‬الشموليتان‭ ‬العظيمتان‭ ‬اللتان‭ ‬تقتربان‭ ‬من‭ ‬بعضهما‭ ‬البعض‭ ‬منذ‭ ‬عشرين‭ ‬عامًا‭.‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬فإن‭ ‬الشباب‭ ‬المسيس‭ ‬في‭ ‬بقية‭ ‬العالم‭ ‬يهتمون‭ ‬بدرجة‭ ‬أقل‭ ‬بالنقاء‭ ‬المعلن‭ ‬لنوايا‭ ‬الغرب‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬اهتمامهم‭ ‬بالنتيجة‭ ‬النهائية‭ ‬لتدخلاته‭ ‬العسكرية‭ ‬التي‭ ‬تسبب‭ ‬في‭ ‬تدمير‭ ‬دولتين‭ ‬نفطيتين‭ ‬ذات‭ ‬سيادة‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬الثالث،‭ ‬وهما‭ ‬العراق‭ ‬وليبيا‭.‬

وفي‭ ‬اليوم‭ ‬الذي‭ ‬تلوح‭ ‬فيه‭ ‬هدنة‭ ‬بين‭ ‬موسكو‭ ‬وكييف،‭ ‬سيطلب‭ ‬الغرب‭ ‬من‭ ‬الروس‭ ‬الاعتذار‭ ‬عن‭ ‬عدوانهم‭ ‬العسكري‭ ‬في‭ ‬24‭ ‬فبراير‭ ‬2022‭.‬

ولكن‭ ‬إذا‭ ‬أراد‭ ‬الغرب‭ ‬أن‭ ‬يلقى‭ ‬الدعم‭ ‬في‭ ‬مواقفه‭ ‬وسياساته‭ ‬من‭ ‬بقية‭ ‬دول‭ ‬وشعوب‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬العملية،‭ ‬فإنه‭ ‬سيكون‭ ‬من‭ ‬الأفضل‭ ‬له‭ ‬أن‭ ‬ينظف‭ ‬باب‭ ‬منزله‭ ‬أولاً‭ ‬وبالاعتذار‭ ‬مسبقًا‭ ‬عن‭ ‬زعزعة‭ ‬الاستقرار‭ ‬بشكل‭ ‬خطير‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬والساحل‭ ‬الإفريقي،‭ ‬والتي‭ ‬تسببت‭ ‬فيها‭ ‬حروبه‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬العراق‭ (‬2003‭) ‬وليبيا‭ (‬2011‭). ‬

 

 

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا