العدد : ١٦٨٢٩ - السبت ٢٠ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١١ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٢٩ - السبت ٢٠ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١١ شوّال ١٤٤٥هـ

النتائج ترجع الجماهير

الجمعة ١٤ أبريل ٢٠٢٣ - 02:00

خلال‭ ‬الموسم‭ ‬الماضي‭ ‬والحالي‭ ‬شاهدنا‭ ‬عودة‭ ‬الحياة‭ ‬إلى‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬المدرجات،‭ ‬وبات‭ ‬واضحاً‭ ‬ان‭ ‬النتائج‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬ترجع‭ ‬الجماهير‭ ‬إلى‭ ‬الصالات‭ ‬والملاعب،‭ ‬ومن‭ ‬الطبيعي‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬فئة‭ ‬من‭ ‬الجماهير‭ ‬تعشق‭ ‬وتنتمي‭ ‬لهذا‭ ‬النادي‭ ‬أو‭ ‬ذاك‭ ‬تكون‭ ‬حاضرة‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬الأحوال‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬المستويات‭ ‬أو‭ ‬النتائج،‭ ‬فالموضوع‭ ‬عند‭ ‬هذه‭ ‬الفئة‭ ‬حب‭ ‬وانتماء‭ ‬وولاء‭ ‬للنادي‭ ‬والشعار،‭ ‬ولكن‭ ‬بدا‭ ‬واضحا‭ ‬أكثر‭ ‬ان‭ ‬الفئة‭ ‬الأكبر‭ ‬تحضر‭ ‬بعد‭ ‬تحسن‭ ‬النتائج‭ ‬ويكون‭ ‬حضورها‭ ‬الأكبر‭ ‬في‭ ‬المراحل‭ ‬النهائية‭.‬

في‭ ‬هذا‭ ‬المقال‭ ‬لا‭ ‬أوجه‭ ‬اللوم‭ ‬إلى‭ ‬الجماهير‭ ‬لعدم‭ ‬حضورها‭ ‬في‭ ‬الغالب‭ ‬بسبب‭ ‬تدني‭ ‬النتائج‭ ‬وظهورها‭ ‬عند‭ ‬الفوز‭ ‬والتأهل‭ ‬للنهائيات‭. ‬الأمر‭ ‬طبيعي‭ ‬جدا،‭ ‬فالجماهير‭ ‬لديها‭ ‬التزامات‭ ‬ومشاغل،‭ ‬وحين‭ ‬ترى‭ ‬تراجعا‭ ‬وفشلا‭ ‬بالتأكيد‭ ‬لن‭ ‬تكلف‭ ‬نفسها‭ ‬عناء‭ ‬الحضور‭. ‬وفي‭ ‬هذا‭ ‬المقال‭ ‬أطالب‭ ‬الأندية‭ ‬بالعمل‭ ‬أكثر‭ ‬والسعي‭ ‬نحو‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬الانجازات،‭ ‬ورفع‭ ‬راية‭ ‬التحدي‭ ‬وعدم‭ ‬اليأس‭ ‬والاستسلام‭.‬

وبالعودة‭ ‬إلى‭ ‬الموسم‭ ‬الماضي‭ ‬لاحظنا‭ ‬ان‭ ‬النتائج‭ ‬أعادت‭ ‬جماهير‭ ‬نادي‭ ‬النصر‭ ‬إلى‭ ‬صالة‭ ‬الطائرة‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تأهل‭ ‬الفريق‭ ‬الأول‭ ‬لنهائيي‭ ‬الدوري‭ ‬والكأس،‭ ‬وفي‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬اختفت‭ ‬بعد‭ ‬تراجع‭ ‬النتائج،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬ازداد‭ ‬حضور‭ ‬جماهير‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬أكثر‭ ‬وأكثر‭ ‬بسبب‭ ‬المستويات‭ ‬الرائعة‭ ‬والنتائج‭ ‬الايجابية‭ ‬التي‭ ‬يحققها‭ ‬الفريق‭. ‬وفي‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬رصدنا‭ ‬في‭ ‬الموسم‭ ‬الماضي‭ ‬حضورا‭ ‬قويا‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬جماهير‭ ‬الاتفاق‭ ‬بعد‭ ‬تطور‭ ‬الفريق‭ ‬كثيرا،‭ ‬وفي‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬كان‭ ‬رائعا‭ ‬حضور‭ ‬جماهير‭ ‬الشباب‭ ‬والدير،‭ ‬وفي‭ ‬كرة‭ ‬السلة‭ ‬ننتظر‭ ‬ان‭ ‬نرى‭ ‬منافسين‭ ‬جددا‭ ‬حتى‭ ‬نرى‭ ‬جماهيرهم،‭ ‬فمازالت‭ ‬المنافسة‭ ‬محصورة‭ ‬بين‭ ‬ثلاثة‭ ‬أندية‭ ‬وهي‭ ‬المنامة‭ ‬والأهلي‭ ‬والمحرق،‭ ‬وهي‭ ‬التي‭ ‬تحظى‭ ‬بالدعم‭ ‬الجماهيري،‭ ‬ونختم‭ ‬بكرة‭ ‬القدم‭ ‬اللعبة‭ ‬الشعبية‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬وهي‭ ‬الواجهة‭ ‬الرياضية‭ ‬للبلدان،‭ ‬فقد‭ ‬شاهدنا‭ ‬عودة‭ ‬جماهير‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬في‭ ‬نهائي‭ ‬كأس‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬في‭ ‬الموسم‭ ‬الماضي،‭ ‬وكذلك‭ ‬عودة‭ ‬جماهير‭ ‬سترة‭ ‬بقوة‭ ‬قي‭ ‬لقاء‭ ‬الصعود‭ ‬أمام‭ ‬المالكية،‭ ‬كما‭ ‬شاهدنا‭ ‬ازدياد‭ ‬حضور‭ ‬جماهير‭ ‬المنامة‭ ‬متصدر‭ ‬الترتيب‭ ‬في‭ ‬دوري‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬الممتاز‭ ‬هذا‭ ‬الموسم،‭ ‬ومؤخرا‭ ‬كان‭ ‬المشهد‭ ‬ساحرا‭ ‬في‭ ‬نهائي‭ ‬أغلى‭ ‬الكؤوس‭ ‬بين‭ ‬الأهلي‭ ‬والحالة،‭ ‬فجماهير‭ ‬الأهلي‭ ‬سجلت‭ ‬حضورا‭ ‬استثنائيا‭ ‬وكذلك‭ ‬كان‭ ‬الحضور‭ ‬جيدا‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬جماهير‭ ‬الحالة‭.‬

ولذلك‭ ‬ينبغي‭ ‬للأندية‭ ‬التي‭ ‬تعلم‭ ‬بوجود‭ ‬قواعد‭ ‬جماهيرية‭ ‬خلفها‭ ‬ان‭ ‬تعمل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬أفضل‭ ‬النتائج‭ ‬حتى‭ ‬تجبر‭ ‬الجماهير‭ ‬على‭ ‬الحضور،‭ ‬وما‭ ‬أحلى‭ ‬حضور‭ ‬الجماهير‭ ‬في‭ ‬ملاعبنا،‭ ‬وبالجماهير‭ ‬ستزداد‭ ‬الإثارة‭ ‬ويزداد‭ ‬التنافس‭ ‬الرياضي‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا