العدد : ١٦٨٢٨ - الجمعة ١٩ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٠ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٢٨ - الجمعة ١٩ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٠ شوّال ١٤٤٥هـ

أخبار البحرين

النائب الأول لرئيس مجلس النواب:
نمتلك برنامج عمل وتصورا متكاملا لملف إعادة توجيه الدعم

عبدالنبي سلمان.

كتب‭ ‬وليد‭ ‬دياب‭:‬

السبت ٠١ أبريل ٢٠٢٣ - 02:00

ندعو الحكومة إلى سرعة بدء اجتماعات لجنة الدعم بالتوازي مع مناقشات الميزانية


 

دعا‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬عبدالنبي‭ ‬سلمان‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬إعادة‭ ‬توجيه‭ ‬الدعم،‭ ‬الحكومة‭ ‬ومجلس‭ ‬الشورى‭ ‬الى‭ ‬استعجال‭ ‬تحديد‭ ‬موعد‭ ‬انعقاد‭ ‬اجتماعات‭ ‬اللجنة،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬باعتباره‭ ‬سيكون‭ ‬رئيسا‭ ‬للجنة‭ ‬يؤكد‭ ‬استعداد‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬التام‭ ‬للعمل‭ ‬مع‭ ‬الحكومة‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬النتائج‭ ‬المرجوة‭ ‬من‭ ‬عمل‭ ‬اللجنة،‭ ‬مضيفا‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬بدء‭ ‬عمل‭ ‬اللجنة‭ ‬بالتوازي‭ ‬مع‭ ‬اجتماعات‭ ‬الميزانية‭ ‬العامة‭ ‬للدولة‭ ‬التي‭ ‬ستبدأ‭ ‬خلال‭ ‬أيام،‭ ‬موضحا‭ ‬أن‭ ‬تحديد‭ ‬موعد‭ ‬اجتماعات‭ ‬لجنة‭ ‬إعادة‭ ‬رسم‭ ‬الدعم‭ ‬سيكون‭ ‬بالتوافق‭ ‬بين‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬والسلطة‭ ‬التنفيذية‭.‬

 

وأشار‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬إعادة‭ ‬توجيه‭ ‬الدعم‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬لـ«أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الوفد‭ ‬النيابي‭ ‬المشارك‭ ‬في‭ ‬اللجنة‭ ‬والذي‭ ‬تمت‭ ‬المصادقة‭ ‬عليه‭ ‬مؤخرا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هيئة‭ ‬مكتب‭ ‬المجلس‭ ‬سيتكون‭ ‬من‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬كرئيس‭ ‬للجنة،‭ ‬والنائب‭ ‬الثاني‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬ورؤساء‭ ‬اللجان‭ ‬الدائمة‭ ‬كأعضاء،‭ ‬مؤكدا‭ ‬وجود‭ ‬برنامج‭ ‬عمل‭ ‬وتصور‭ ‬متكامل‭ ‬بشأن‭ ‬ملف‭ ‬إعادة‭ ‬توجيه‭ ‬الدعم،‭ ‬موضحا‭ ‬أن‭ ‬استراتيجية‭ ‬عمل‭ ‬اللجنة‭ ‬لن‭ ‬تختلف‭ ‬كثيرا‭ ‬عن‭ ‬توجهات‭ ‬عمل‭ ‬برنامج‭ ‬الحكومة،‭ ‬وأن‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬مهتم‭ ‬كثيرا‭ ‬بحماية‭ ‬الفئات‭ ‬الأكثر‭ ‬تضررا‭ ‬واحتياجا‭ ‬وبما‭ ‬يحقق‭ ‬أقصى‭ ‬قدر‭ ‬من‭ ‬العدالة‭ ‬والإنصاف‭ ‬للفئات‭ ‬الضعيفة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬التحديد‭.‬

وأعرب‭ ‬عن‭ ‬تفاؤله‭ ‬بأن‭ ‬تخرج‭ ‬لجنة‭ ‬إعادة‭ ‬توجيه‭ ‬الدعم‭ ‬بنتائج‭ ‬إيجابية‭ ‬تسعد‭ ‬الطبقات‭ ‬المستهدفة،‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬خرجنا‭ ‬منه‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬الحكومة‭ ‬من‭ ‬توافقات‭ ‬حول‭ ‬تحسين‭ ‬الأوضاع‭ ‬المعيشية‭ ‬للمواطنين‭ ‬وهو‭ ‬أهم‭ ‬وأول‭ ‬بند‭ ‬في‭ ‬البرنامج،‭ ‬ويزيدنا‭ ‬تفاؤلا‭ ‬وحماسا‭ ‬التصريحات‭ ‬المتفائلة‭ ‬والمبشرة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬التي‭ ‬تبشر‭ ‬بما‭ ‬هو‭ ‬قادم،‭ ‬وقبل‭ ‬ذلك‭ ‬بطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬التوجيهات‭ ‬المستمرة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬بأن‭ ‬يكون‭ ‬الوضع‭ ‬المعيشي‭ ‬للمواطنين‭ ‬أولوية‭ ‬وهدفا‭ ‬للتنمية‭ ‬ومعدلات‭ ‬النمو‭.‬

وحول‭ ‬نتائج‭ ‬عمل‭ ‬لجنة‭ ‬إعادة‭ ‬توجيه‭ ‬الدعم‭ ‬السابقة‭ ‬قال‭ ‬عبدالنبي‭ ‬سلمان‭ ‬إن‭ ‬اللجنة‭ ‬السابقة‭ ‬انتهت‭ ‬من‭ ‬عملها‭ ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أربع‭ ‬سنوات،‭ ‬وحدث‭ ‬بيننا‭ ‬وبين‭ ‬تلك‭ ‬المدة‭ ‬الطويلة‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأمور‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والمعيشية،‭ ‬حيث‭ ‬أصبح‭ ‬هناك‭ ‬ارتفاع‭ ‬في‭ ‬الأسعار‭ ‬وزيادة‭ ‬في‭ ‬معدلات‭ ‬التضخم‭ ‬وأعباء‭ ‬مالية‭ ‬إضافية‭ ‬على‭ ‬كاهل‭ ‬المواطن‭ ‬وبرنامج‭ ‬توازن‭ ‬مالي‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭ ‬الكثير،‭ ‬وبالتالي‭ ‬فإن‭ ‬لجنة‭ ‬إعادة‭ ‬توجيه‭ ‬الدعم‭ ‬عند‭ ‬استكمال‭ ‬عملها‭ ‬ستكون‭ ‬أمام‭ ‬فارق‭ ‬زمني‭ ‬كبير‭ ‬عما‭ ‬تم‭ ‬التوصل‭ ‬إليه‭ ‬في‭ ‬اللجنة‭ ‬السابقة‭ ‬ولذلك‭ ‬علينا‭ ‬أخذ‭ ‬كل‭ ‬المتغيرات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والمعيشية‭ ‬في‭ ‬الاعتبار،‭ ‬وعلينا‭ ‬أن‭ ‬نكون‭ ‬أكثر‭ ‬موضوعية‭ ‬في‭ ‬طرحنا‭ ‬للأوضاع‭ ‬المعيشية‭ ‬للمواطنين‭ ‬وفي‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬نحن‭ ‬نقدر‭ ‬الضغوط‭ ‬المالية‭ ‬على‭ ‬الميزانية‭ ‬العامة‭ ‬للدولة‭ ‬ولكن‭ ‬هذا‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬الانتقاص‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬طموحات‭ ‬الشارع‭.‬

وأكد‭ ‬النائب‭ ‬عبدالنبي‭ ‬سلمان‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬إعادة‭ ‬توجيه‭ ‬الدعم‭ ‬أنه‭ ‬عبر‭ ‬الحوارات‭ ‬المستمرة‭ ‬مع‭ ‬وزير‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬الشيخ‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬فإنه‭ ‬يرى‭ ‬أن‭ ‬الحكومة‭ ‬تحمل‭ ‬نفس‭ ‬الهم‭ ‬الموجود‭ ‬لدى‭ ‬النواب‭ ‬ونفس‭ ‬الرؤية‭ ‬بخصوص‭ ‬الوضع‭ ‬المعيشي‭ ‬للمواطنين‭ ‬وتسعى‭ ‬إلى‭ ‬جعله‭ ‬أكثر‭ ‬إنصافا‭ ‬وفي‭ ‬صورة‭ ‬أفضل‭ ‬مما‭ ‬هو‭ ‬عليه‭ ‬الآن‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا