العدد : ١٦٨٣٢ - الثلاثاء ٢٣ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٤ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٣٢ - الثلاثاء ٢٣ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٤ شوّال ١٤٤٥هـ

عربية ودولية

قتيلان في هجوم بالسكين على المركز الإسماعيلي في لشبونة

الأربعاء ٢٩ مارس ٢٠٢٣ - 02:00

لشبونة‭ ‬‭ ‬الوكالات‭: ‬قتل‭ ‬رجل‭ ‬مسلّح‭ ‬بسكّين‭ ‬أمس‭ ‬شخصَين‭ ‬على‭ ‬الأقلّ‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تحيّده‭ ‬الشرطة‭ ‬البرتغالية‭ ‬في‭ ‬لشبونة،‭ ‬في‭ ‬هجوم‭ ‬على‭ ‬المقر‭ ‬العالمي‭ ‬للمسلمين‭ ‬الإسماعيليين‭. ‬

وقالت‭ ‬الشرطة‭ ‬إن‭ ‬‮«‬الهجوم‭ ‬أسفر‭ ‬عن‭ ‬إصابة‭ ‬عدة‭ ‬أشخاص‭ ‬ومقتل‭ ‬اثنين‭ ‬حتى‭ ‬الآن‮»‬،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬توقيف‭ ‬المشتبه‭ ‬فيه‭ ‬بعد‭ ‬إصابته‭ ‬برصاص‭ ‬قوات‭ ‬الأمن‭. ‬

والمعلومات‭ ‬حول‭ ‬عدد‭ ‬الجرحى‭ ‬متضاربة،‭ ‬إذ‭ ‬تحدّث‭ ‬مصدر‭ ‬آخر‭ ‬عن‭ ‬تسجيل‭ ‬إصابة‭ ‬واحدة‭ ‬فقط‭. ‬وأكّد‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الوطني‭ ‬للإسماعيليين‭ ‬رحيم‭ ‬فيروز‭ ‬علي‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬أن‭ ‬‮«‬رجلًا‭ ‬مسلّحًا‭ ‬بأداة‭ ‬حادة‮»‬‭ ‬دخل‭ ‬مقر‭ ‬المركز‭ ‬الإسماعيلي‭ ‬في‭ ‬لشبونة‭ ‬و«هجم‭ ‬على‭ ‬ثلاثة‭ ‬أشخاص‭... ‬فقتل‭ ‬اثنين‭ ‬وتسبب‭ ‬بإصابة‭ ‬الثالث‮»‬‭. ‬وأضاف‭: ‬‮«‬دوافع‭ ‬منفذ‭ ‬الهجوم‭ ‬غير‭ ‬معروفة‮»‬‭.  ‬وسبق‭ ‬أن‭ ‬أشارت‭ ‬السلطات‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الرجل‭ ‬الذي‭ ‬نفّذ‭ ‬الهجوم‭ ‬‮«‬بسكين‭ ‬كبير‭ ‬الحجم‮»‬‭ ‬نُقل‭ ‬إلى‭ ‬مستشفى‭ ‬في‭ ‬لشبونة‭. ‬

وأوضحت‭ ‬الشرطة‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬على‭ ‬قيد‭ ‬الحياة‭ ‬ومحتجز‮»‬‭.  ‬وقال‭ ‬المسؤول‭ ‬الإسماعيلي‭ ‬في‭ ‬لشبونة‭ ‬ناظم‭ ‬أحمد‭ ‬لقناة‭ ‬SIC‭ ‬التلفزيونية‭ ‬البرتغالية‭ ‬الخاصة‭: ‬‮«‬نعلم‭ ‬أنه‭ ‬لاجئ‭ ‬أفغاني‭ ‬اقتحم‭ ‬المركز‭ ‬لسبب‭ ‬ما‮»‬‭. ‬وأضاف‭: ‬‮«‬نعلم‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬قتيلَين‭ ‬هما‭ ‬امرأتان‭... ‬موظفتَان‭ ‬في‭ ‬المركز‮»‬‭. ‬

ووقع‭ ‬الهجوم‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الإسماعيلي‭ ‬في‭ ‬لشبونة،‭ ‬وهو‭ ‬المقر‭ ‬العالمي‭ ‬للمسلمين‭ ‬الإسماعيليين‭ ‬الذين‭ ‬حصل‭ ‬زعيمهم‭ ‬الروحي‭ ‬الآغا‭ ‬خان‭ ‬على‭ ‬الجنسية‭ ‬البرتغالية‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2019‭.  ‬وفي‭ ‬البرتغال‭ ‬نحو‭ ‬سبعة‭ ‬آلاف‭ ‬من‭ ‬الإسماعيليين،‭ ‬وهم‭ ‬من‭ ‬الشيعة‭ ‬وينتشرون‭ ‬في‭ ‬نحو‭ ‬ثلاثين‭ ‬بلدًا‭ ‬ويبلغ‭ ‬عددهم‭ ‬15‭ ‬مليون‭ ‬تقريبًا‭.  ‬وقال‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬البرتغالي‭ ‬أنتونيو‭ ‬كوستا‭ ‬للصحفيين‭: ‬‮«‬أعبّر‭ ‬عن‭ ‬تضامني‭ ‬وتعازيّ‭ ‬للضحايا‭ ‬والجالية‭ ‬الإسماعيلية‮»‬،‭ ‬مضيفًا‭ ‬أن‭ ‬‮«‬من‭ ‬السابق‭ ‬لأوانه‭ ‬تقديم‭ ‬أي‭ ‬تفسير‭ ‬لدوافع‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬الإجرامي‮»‬‭. ‬

وفرضية‭ ‬الهجوم‭ ‬الإرهابي‭ ‬التي‭ ‬ذكرتها‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬المحلية‭ ‬لم‭ ‬تؤكَّد‭ ‬بعد‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭. ‬

ويعود‭ ‬آخر‭ ‬هجوم‭ ‬على‭ ‬الأراضي‭ ‬البرتغالية‭ ‬إلى‭ ‬27‭ ‬يوليو‭ ‬1983‭ ‬عندما‭ ‬هاجمت‭ ‬مجموعة‭ ‬مسلحة‭ ‬مؤلفة‭ ‬من‭ ‬خمسة‭ ‬مواطنين‭ ‬أرمينيين‭ ‬السفارة‭ ‬التركية‭ ‬في‭ ‬لشبونة،‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬مقتل‭ ‬شخصين،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬المهاجمين‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا