العدد : ١٦٨٢٨ - الجمعة ١٩ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٠ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٢٨ - الجمعة ١٩ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٠ شوّال ١٤٤٥هـ

المال و الاقتصاد

عادل العلي: «العربية» تنافس كبرى الشركات الاقتصادية في العالم

الأحد ١٩ مارس ٢٠٢٣ - 02:00

على‭ ‬هامش‭ ‬قمة‭ ‬العرب‭ ‬للطيران،‭ ‬عقد‭ ‬رئيسها،‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لمجموعة‭ ‬العربية‭ ‬للطيران‭ ‬مؤتمرا‭ ‬صحفيا‭ ‬شارك‭ ‬فيه‭ ‬ممثلو‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬العربية،‭ ‬تحدث‭ ‬خلاله‭ ‬حول‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المحاور‭ ‬المتعلقة‭ ‬بقطاع‭ ‬السفر‭ ‬والسياحة‭. ‬وأكد‭ ‬أن‭ ‬هذين‭ ‬القطاعين‭ ‬مرتبطان‭ ‬ببعضهما‭ ‬البعض،‭ ‬وفي‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬التطورات‭ ‬التي‭ ‬يشهدها‭ ‬هذان‭ ‬القطاعان‭ ‬تدعو‭ ‬إلى‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬التفاؤل،‭ ‬فإنه‭ ‬يجب‭ ‬اتخاذ‭ ‬التدابير‭ ‬اللازمة‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬التحديات‭ ‬القائمة‭ ‬والمستقبلية‭. ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬ترمي‭ ‬إليه‭ ‬قمة‭ ‬العربي‭ ‬للطيران‭ ‬التي‭ ‬نعقدها‭ ‬سنويا‭ ‬والتي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬مناقشة‭ ‬أبرز‭ ‬القضايا‭ ‬والمحاور‭ ‬المتعلقة‭ ‬بقطاع‭ ‬الطيران‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬والتحديات‭ ‬وأفضل‭ ‬السبل‭ ‬والحلول‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬التحديات‭.‬

وفيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بانعكاس‭ ‬الطفرة‭ ‬الحالية‭ ‬في‭ ‬أعداد‭ ‬وخدمات‭ ‬شركات‭ ‬الطيران‭ ‬الاقتصادي‭ ‬وتأسيس‭ ‬شركات‭ ‬جديدة،‭ ‬أكد‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لمجموعة‭ ‬العربية‭ ‬للطيران‭ ‬أن‭ ‬المنافسة‭ ‬تبقى‭ ‬أمرا‭ ‬إيجابيا‭ ‬دائما‭. ‬وعندما‭ ‬تأتي‭ ‬شركات‭ ‬جديدة‭ ‬ستخلق‭ ‬وظائف‭ ‬وعرضا،‭ ‬ويتضاعف‭ ‬عدد‭ ‬المسافرين،‭ ‬كما‭ ‬تزيد‭ ‬نسبة‭ ‬السياحة‭. ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يخلق‭ ‬تنافسا‭ ‬بين‭ ‬الشركات‭ ‬التي‭ ‬تتسابق‭ ‬لتقديم‭ ‬الأفضل،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يكون‭ ‬من‭ ‬صالح‭ ‬المسافر‭ ‬نفسه‭. ‬وفي‭ ‬النهاية‭ ‬الشركة‭ ‬الأفضل‭ ‬والأقوى‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬تستمر‭ ‬وتنمو‭. ‬وأضاف‭: ‬‮«‬فمثلا‭ ‬نحن‭ ‬في‭ ‬العربية،‭ ‬من‭ ‬محطتنا‭ ‬في‭ ‬المغرب‭ ‬نسير‭ ‬رحلات‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬الدول‭ ‬الأوروبية،‭ ‬ونخوض‭ ‬منافسات‭ ‬شرسة‭ ‬مع‭ ‬أكبر‭ ‬الشركات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬ولله‭ ‬الحمد‭ ‬نحقق‭ ‬إنجازات‭ ‬ونموا‭ ‬لافتا‭ ‬ربما‭ ‬لم‭ ‬نكن‭ ‬لنحققه‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬المنافسة‭ ‬الموجودة‮»‬‭.‬

وتابع‭ ‬العلي‭ ‬في‭ ‬رد‭ ‬على‭ ‬سؤال‭ ‬بشأن‭ ‬دور‭ ‬الطيران‭ ‬الاقتصادي‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المنافسة‭ ‬العالمية‭: ‬‮«‬الدراسات‭ ‬تدل‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الاختيارات‭ ‬والمتطلبات‭ ‬تغيرت‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬الطيران،‭ ‬وأن‭ ‬أكثر‭ ‬ما‭ ‬يركز‭ ‬عليه‭ ‬الجيل‭ ‬القادم‭ ‬في‭ ‬السفر‭ ‬بالطيران‭ ‬هما‭ ‬الأمان‭ ‬والسعر‭ ‬المناسب‭. ‬أضف‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬هناك‭ ‬جوانب‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬أهمية‭ ‬مثل‭ ‬النظافة‭ ‬والالتزام‭ ‬بالوقت‭. ‬ولم‭ ‬تعد‭ ‬وسائل‭ ‬الرفاهية‭ ‬مطلبا‭ ‬أساسيا‭ ‬لكثير‭ ‬من‭ ‬المسافرين‭ ‬خاصة‭ ‬وأن‭ ‬المطارات‭ ‬باتت‭ ‬توفر‭ ‬كل‭ ‬الخدمات‭ ‬المطلوبة‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬المطاعم‭ ‬والمقاهي‭ ‬والتسوق‭. ‬وفي‭ ‬رأيي‭ ‬قد‭ ‬انتهت‭ ‬مثلا‭ ‬أيام‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬الرفاهية‭ ‬في‭ ‬الأكل‭ ‬خلال‭ ‬السفر‭. ‬لذلك‭ ‬ترى‭ ‬كثيرا‭ ‬من‭ ‬الأشخاص‭ ‬يسافرون‭ ‬في‭ ‬طائرة‭ ‬اقتصادية،‭ ‬لكنهم‭ ‬يسكنون‭ ‬في‭ ‬فنادق‭ ‬خمس‭ ‬نجوم‮»‬‭.‬

وبسؤاله‭ ‬لـ«أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬عما‭ ‬طرحه‭ ‬في‭ ‬كلمته‭ ‬بالقمة‭ ‬بشأن‭ ‬انخفاض‭ ‬هامش‭ ‬الربح‭ ‬لشركات‭ ‬الطيران‭ ‬بحيث‭ ‬لا‭ ‬تحقق‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬10%،‭ ‬علق‭ ‬العلي‭ ‬بقوله‭: ‬‮«‬أولا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نشير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الطيران‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬بخير‭ ‬والحمد‭ ‬لله‭. ‬ولكن‭ ‬عالميا‭ ‬كان‭ ‬قطاع‭ ‬الطيران‭ ‬حتى‭ ‬2021،‭ ‬يحقق‭ ‬في‭ ‬السنة‭ ‬المالية‭ ‬الجيدة‭ ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬الدعم‭ ‬الذي‭ ‬يقدمه‭ ‬لحركة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬دولة،‭ ‬فإن‭ ‬هامش‭ ‬الربحية‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬يتجاوز‭ ‬0.102%‭. ‬في‭ ‬2022‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬0‭.‬18%‭. ‬وهذا‭ ‬اعتبر‭ ‬قفزة‭ ‬كبيرة‭. ‬ونحن‭ ‬هنا‭ ‬نتحدث‭ ‬عن‭ ‬تريليونات‭ ‬الدولارات‭. ‬لكن‭ ‬أتوقع‭ ‬أن‭ ‬نتائج‭ ‬عام‭ ‬2022‭ ‬عالميا‭ ‬أن‭ ‬يحقق‭ ‬قطاع‭ ‬الطيران‭ ‬3‭-‬4‭ ‬مليارات‭ ‬دولار‭ ‬أرباحا‭. ‬وهذا‭ ‬نسبيا‭ ‬يعد‭ ‬أمرا‭ ‬جيدا‮»‬‭.‬

الاستدامة‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬الطيران

وبشأن‭ ‬محور‭ ‬الاستدامة‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬الطيران‭ ‬قال‭: ‬‮«‬الاستدامة‭ ‬باتت‭ ‬أمرا‭ ‬محوريا‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬المواصلات‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬والطيران‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭. ‬ولو‭ ‬نظرنا‭ ‬إلى‭ ‬الأرقام،‭ ‬نجد‭ ‬أن‭ ‬قطاع‭ ‬المواصلات‭ ‬عالميا‭ ‬تسبب‭ ‬15%‭ ‬من‭ ‬الانبعاثات،‭ ‬منها‭ ‬2%‭ ‬من‭ ‬قطاع‭ ‬الطيران‭. ‬ولكن‭ ‬للأسف‭ ‬نرى‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬الـ2%‭ ‬وليس‭ ‬الـ13%‭!.‬

إجمالا‭ ‬نجد‭ ‬أن‭ ‬الانبعاثات‭ ‬تصدر‭ ‬من‭ ‬استهلاك‭ ‬الوقود‭ ‬النفطي‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭. ‬وشركات‭ ‬النفط‭ ‬الكبيرة‭ ‬تصرف‭ ‬اليوم‭ ‬مليارات‭ ‬لتقليل‭ ‬هذه‭ ‬الانبعاثات،‭ ‬وكثير‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬تصرف‭ ‬مبالغ‭ ‬طائلة‭ ‬لتطوير‭ ‬مصافي‭ ‬النفط‭ ‬بما‭ ‬يخفف‭ ‬الانبعاثات‭. ‬وكذلك‭ ‬الأمر‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬صناعة‭ ‬الطيران‭. ‬لذلك‭ ‬هو‭ ‬عمل‭ ‬مشترك‭ ‬بين‭ ‬الحكومات‭ ‬وشركات‭ ‬الطيران‭ ‬وشركات‭ ‬صناعة‭ ‬الطائرات‭ ‬وشركات‭ ‬صناعة‭ ‬المحركات‭ ‬وشركات‭ ‬النفط‭ ‬المحلية‭ ‬والعالمية‭. ‬وعلى‭ ‬المدى‭ ‬البعيد‭ ‬وبحلول‭ ‬2035‭ ‬نتوقع‭ ‬تحقيق‭ ‬تقدم‭ ‬كبير‭. ‬وبالوصول‭ ‬إلى‭ ‬2050‭ ‬هناك‭ ‬وعود‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬الصفر‮»‬‭.‬

ومن‭ ‬وجهة‭ ‬نظري،‭ ‬هناك‭ ‬جهود‭ ‬عالمية‭ ‬جادة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الجانب،‭ ‬وحتى‭ ‬لو‭ ‬لم‭ ‬نصل‭ ‬إلى‭ ‬معدل‭ ‬الصفر‭ ‬فإننا‭ ‬نكون‭ ‬قد‭ ‬حققنا‭ ‬خطوات‭ ‬مهمة‭. ‬فتحقيق‭ ‬80%‭ ‬من‭ ‬الأهداف‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬نبقى‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الموقع‭.‬

وفي‭ ‬رده‭ ‬على‭ ‬سؤال‭ ‬حول‭ ‬توجه‭ ‬شركة‭ ‬العربية‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬الرحلات‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬وزيادة‭ ‬الأسطول‭ ‬والوجهات‭ ‬في‭ ‬2023‭ ‬علق‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬قائلا‭: ‬‮«‬نحن‭ ‬من‭ ‬أوائل‭ ‬الشركات‭ ‬التي‭ ‬أرجعت‭ ‬في‭ ‬2021‭ ‬جميع‭ ‬الأسطول‭ ‬الذي‭ ‬توقف‭ ‬في‭ ‬2019،‭ ‬بل‭ ‬وأضفنا‭ ‬عشر‭ ‬طائرات‭ ‬في‭ ‬2022‭. ‬ونتوقع‭ ‬أن‭ ‬نضيف‭ ‬بين‭ ‬8‭-‬10‭ ‬طائرات‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬2023‭. ‬ومن‭ ‬الطبيعي‭ ‬أن‭ ‬زيادة‭ ‬الطائرات‭ ‬يصاحبه‭ ‬زيادة‭ ‬عدد‭ ‬الرحلات‭ ‬للوجهات‭ ‬القائمة‭ ‬أو‭ ‬تدشين‭ ‬وجهات‭ ‬جديدة‭. ‬كلاهما‭ ‬سيتحققان‭ ‬في‭ ‬2023‮»‬‭.‬

وفيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بتطوير‭ ‬مجال‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬والذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬الطيران،‭ ‬أكد‭ ‬العلي‭ ‬أن‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬تمثل‭ ‬ركنا‭ ‬أساسيا‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬الطيران،‭ ‬بل‭ ‬هما‭ ‬جانبان‭ ‬متلازمان‭. ‬وتابع‭: ‬‮«‬فمثلا‭ ‬ببساطة،‭ ‬نجد‭ ‬خلال‭ ‬الخمسين‭ ‬عاما‭ ‬الماضية‭ ‬تطورات‭ ‬هائلة‭ ‬قد‭ ‬حدثت‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬الطيران،‭ ‬منها‭ ‬مثلا‭ ‬أن‭ ‬الانبعاثات‭ ‬قد‭ ‬انخفضت‭ ‬حوالي‭ ‬90%‭. ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬كانت‭ ‬أصوات‭ ‬الطائرات‭ ‬في‭ ‬الجو‭ ‬تسبب‭ ‬ضوضاء‭ ‬عاليا‭ ‬لسكان‭ ‬المنازل‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬المسافرين‭ ‬أنفسهم،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬حاليا‭ ‬لا‭ ‬تكاد‭ ‬تسمع‭ ‬صوتا‭. ‬أضف‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬سرعات‭ ‬الطائرات،‭ ‬كميات‭ ‬النفط‭ ‬المستهلكة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬رحلة‭. ‬فمثلا‭ ‬50‭ ‬طنا‭ ‬كانت‭ ‬تستخدم‭ ‬لرحلة‭ ‬تستغرق‭ ‬6‭ ‬ساعات،‭ ‬تقلصت‭ ‬الكمية‭ ‬إلى‭ ‬حوالي‭ ‬عشرة‭ ‬أطنان‭. ‬صناعة‭ ‬الطائرة‭ ‬كانت‭ ‬تستغرق‭ ‬ساعات‭ ‬طويلة،‭ ‬واليوم‭ ‬بات‭ ‬الأمر‭ ‬أشبه‭ ‬بالتعامل‭ ‬مع‭ ‬هاتف‭ ‬ذكي‭. ‬واليوم‭ ‬باتت‭ ‬الطائرات‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬الهبوط‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬الرؤية‭ ‬50‭ ‬مترا‭ ‬فقط،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬كانت‭ ‬المسافة‭ ‬المطلوبة‭ ‬في‭ ‬السابق‭ ‬6‭ ‬كيلومترات‭. ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬بفضل‭ ‬التكنولوجيا‭.‬

وحول‭ ‬تقييمه‭ ‬تجربة‭ ‬الإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬والإغلاقات‭ ‬التي‭ ‬مر‭ ‬بها‭ ‬العالم‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬وقطاع‭ ‬الطيران‭ ‬بشكل‭ ‬خاص،‭ ‬قال‭: ‬المشكلة‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬خبرة‭ ‬بهذا‭ ‬الجانب‭. ‬فمن‭ ‬أصابه‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬قبل‭ ‬عامين‭ ‬ربما‭ ‬بقيت‭ ‬الآثار‭ ‬فترات‭ ‬طويلة‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬يتوف‭ ‬الشخص،‭ ‬ومن‭ ‬أصابه‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬قبل‭ ‬شهرين‭ ‬كان‭ ‬أشبه‭ ‬بزكام‭ ‬عادي‭. ‬فالعالم‭ ‬كله‭ ‬تأثر‭ ‬بها،‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬القول‭ ‬إن‭ ‬القرارات‭ ‬التي‭ ‬اتخذت‭ ‬صحيحة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭ ‬أو‭ ‬خاطئة‭ ‬لأنه‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬لأحد‭ ‬أن‭ ‬يعرف‭ ‬النتائج‭. ‬وكانت‭ ‬اجتهادات‭ ‬عالمية‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬الموقف‭. ‬وتم‭ ‬تطوير‭ ‬ومراجعة‭ ‬كل‭ ‬إجراء‭ ‬بشكل‭ ‬متواصل‭. ‬لكن‭ ‬يمكن‭ ‬القول‭ ‬إن‭ ‬الحكومات‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬عملت‭ ‬ما‭ ‬وجدت‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬صالح‭ ‬الناس‭ ‬وحمايتهم‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا