العدد : ١٦٨٢٨ - الجمعة ١٩ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٠ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٢٨ - الجمعة ١٩ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٠ شوّال ١٤٤٥هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

ناديا العاصمة

 

}‭ ‬الضجة‭ ‬التي‭ ‬أثيرت‭ ‬حول‭ ‬الكأس‭ ‬الخليجية‭ ‬للأندية‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ (‬38‭) ‬والتي‭ ‬يستضيفها‭ ‬حاليًّا‭ ‬نادي‭ ‬النجمة؛‭ ‬تبدو‭ ‬طبيعية‭ ‬لناحية‭ ‬عدم‭ ‬النقل‭ ‬التلفزيوني،‭ ‬على‭ ‬العكس‭ ‬من‭ ‬النسخ‭ ‬الماضية،‭ ‬والشعبية‭ ‬التي‭ ‬اكتسبتها‭ ‬اللعبة‭ ‬بين‭ ‬المسابقات‭ ‬الخليجية‭ ‬الأقوى‭ ‬فنيًّا‭ ‬وجماهيريّا،‭ ‬والحمد‭ ‬لله‭ ‬أنّها‭ ‬حُلّت‭ ‬نقلًا‭ ‬وحضوريًّا‭ ‬بتوجيه‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭.‬

}‭ ‬وأقول‭ (‬الأقوى‭) ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المعاصرَة‭ ‬والمقارنة‭ ‬بألعاب‭ ‬جماعية‭ ‬أخرى؛‭ ‬من‭ ‬ضمنها‭ ‬بطولة‭ ‬الأندية‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬التي‭ ‬يبدو‭ ‬أنّها‭ ‬تعيش‭ ‬غيبوبة‭ ‬سريريّةٍ‭ ‬مقابل‭ ‬البطولات‭ ‬القارية‭ ‬النادوية‭ ‬وبطولة‭ ‬العرب‭ ‬لمزاياهما‭ ‬الماديّة‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬المشاركة‭ ‬والفوز،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬بطولة‭ ‬الأندية‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬ابراهيم‭ ‬وصلت‭ ‬قيمة‭ ‬جائزتها‭ ‬الى‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭!‬

}‭*‬‭ ‬والنجمة‭ (‬المنظم‭) ‬تاريخه‭ ‬عريق‭ ‬مع‭ ‬البطولة؛‭ ‬لأنّه‭ ‬أول‭ ‬نادٍ‭ ‬بحريني‭ ‬يفوز‭ ‬بها‭ ‬تحت‭ ‬مسمّى‭ ‬واحد‭ ‬مكوناته‭ (‬السلمانية‭ ‬‭ ‬القادسية‭) ‬في‭ ‬عام‭ ‬1981،‭ ‬وكونه‭ ‬أول‭ ‬نادٍ‭ ‬بحريني‭ ‬يفوز‭ ‬باللقب‭ ‬تحت‭ ‬مسمّى‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬مكوناته‭ (‬الوحدة‭) ‬في‭ ‬عام‭ ‬1984‭ ‬بالشارقة،‭ ‬وهو‭ ‬أيضًّا‭ ‬يحمل‭ ‬لقب‭ ‬النسخة‭ ‬السابقة‭ ‬ويحرص‭ ‬على‭ ‬الفوز‭ ‬بالحاليّة‭.‬

}‭ ‬وأيضا‭ ‬الأهلي‭ ‬تاريخهُ‭ ‬مشرفٌ‭ ‬في‭ ‬مشاركاته‭ ‬ضمن‭ ‬هذه‭ ‬البطولة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عدد‭ ‬الألقاب‭ ‬التي‭ ‬حصل‭ ‬عليها،‭ ‬وما‭ ‬يوضع‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬حساب‭ ‬حين‭ ‬يتنافس‭ ‬مع‭ ‬أقوياء‭ ‬المشاركين،‭ ‬ورغم‭ ‬أن‭ ‬الفريق‭ ‬حلّ‭ ‬في‭ ‬الدوري‭ ‬المحلي‭ ‬حاليًّا‭ ‬بالمركز‭ ‬الثالث؛‭ ‬فإن‭ ‬جماهيره‭ ‬تتطلّع‭ ‬لأن‭ ‬يدخل‭ ‬المنافسة‭ ‬من‭ ‬أوسع‭ ‬أبوابها‭ ‬رغم‭ ‬خسارته‭ ‬الأولى‭.‬

}‭ ‬عراقة‭ ‬ناديي‭ ‬العاصمة‭ ‬في‭ ‬لعبة‭ (‬الأقوياء‭) ‬وما‭ ‬حققا‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬ألقاب‭ ‬خارجية؛‭ ‬يجعلنا‭ ‬متفائلين‭ ‬بأن‭ ‬يكونا‭ ‬ضمن‭ ‬المرشحين‭ ‬للمنافسة‭ ‬على‭ ‬لقب‭ ‬النسخة‭ ‬الحاليّة؛‭ ‬رغم‭ ‬أنّهُ‭ ‬مع‭ ‬احترامي‭ ‬لنجوم‭ ‬الفريقين‭ ‬حاليّا؛‭ ‬فإن‭ ‬ما‭ ‬أفرزاه‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬تاريخهما‭ ‬في‭ ‬اللعبة‭ ‬من‭ ‬نجوم‭ ‬يُصعب‭ ‬تكراره‭ ‬اليوم؛‭ ‬وهي‭ ‬حقيقة‭ ‬لا‭ ‬يعرفها‭ ‬سوى‭ ‬من‭ ‬عاصر‭ ‬تاريخهما‭.‬

}‭ ‬ورغم‭ ‬أن‭ ‬نجوم‭ ‬اللعبة‭ ‬الحاليين‭ ‬تألقوا‭ ‬قاريًّا‭ ‬وعالميًّا؛‭ ‬فإنه‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬أن‭ ‬يتكرر‭ ‬لدينا‭ ‬نجوم‭ ‬من‭ ‬شاكلة‭ ‬الأخوان‭ ‬مرزوق‭ (‬القادسية‭)‬،‭ ‬والجنرال‭ ‬الدكتور‭ ‬نبيل‭ ‬طه‭ (‬الوحدة‭)‬،‭ ‬والفذ‭ ‬بدر‭ ‬ميرزا‭ (‬الأهلي‭)‬،‭ ‬والعملاق‭ ‬محمد‭ ‬أحمد‭ (‬الوحدة‭)‬،‭ ‬و‭(‬الخارق‭ ‬للعادة‭) ‬سعيد‭ ‬جوهر‭ (‬الأهلي‭)‬،‭ ‬والدولار‭ ‬أحمد‭ ‬عبدالنبي‭ (‬النجمة‭).‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا