❌
الله تعالى يحب العدل ويكره الظلم، وهذا هو العدل المطلق، يقول تعالى في الحديث القدسي: «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا...» رو
الزاد ينقسم إلى قسمين: زاد مادي فيما يتناوله الإنسان من طعام وشراب طيب، وزاد معنوي للقيم، ولهذا شروطه ولذاك شروطه. هناك صفات إيجابية، وصفات سلبي
عندما وَلِي عمر بن عبدالعزيز الخلافة بعد وفاة سليمان بن عبدالملك، وكان ذلك على غير مشورة من المسلمين، فاعتلى المنبر، وحمد الله تعالى وأثنى عليه بما هو أهله سبحانه وتعالى،
«خلق الإنسان في كبد ».. أقرها القرآن، وأشار إليها ليتنبه الإنسان لما قد يواجهه في حياته، وأن الحياة الدنيا بقدر ما فيها من مغريات، فهي كذلك فيها من المنغصات
في الآية الكريمة التي أشرنا إليها عند حديثنا عن حرث الدنيا، وهي قوله تعالى: «من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه…» (الشورى-20)، فحرث الآخرة يؤتيه
يقول تعالى: {من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب} الشورى/20.
كثير من الناس يرددون بيتًا من الشعر كلما شعروا بالإحباط والفشل، وهو قول الشاعر: ألا ليت الشباب يعود يومًا لأخبره ب
يسيء بعض المسلمين إلى الإسلام حين يصورونه على أنه عبوس دائم، أو تجهم مستمر، ويظنون -ظن السوء- أنهم بهذا الفعل يقدمون إلى الناس الإسلام «الصحيح».. بداية نريد أن
الدورة التعليمية التي يعقدها شهر رمضان للمسلمين كل عام، والتي يمتنع فيها المسلمون عن شهوتي البطن والفرج، وغيرهما من الشهوات، وهم يُمتَحنونَ في ثلاث مواد أساسية، الأولى وهي ع
من سمات شهر رمضان المبارك أنه شهر المواجهة بين الحق والباطل في ميادين القتال بين المسلمين وأعدائهم القريبين من أهل الردة الذين حاولوا نقض العهود والمواثيق التي أعطوها لرسول
إنه رمضان.. شهر الرحمة والغفران، أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النيران!. شهر اجتمع فيه كل هذا الخير العميم لَحَرِّيٌ بنا أن نبالغ في ا
لقد كثرت ميزات شهر رمضان المبارك، وتعددت بركاته، وسما على باقي شهور السنة، ومن ميزات هذا الشهر الكريم التي اشتهر بها، وصارت عنوانًا عليه، خلق اليسر، والعجيب أن الله تعالى
ونحن نستروح نسمات شهر رمضان، شهر القرآن، الذي فيه ليلة مباركة تفوق ليالي العمر كلها لأن فيها التقت السماء بالأرض في مهرجان مبارك أنزل الله تعالى فيه كتابًا هو المعجزة ال
لقد اقتضت سنة الله تعالى أن يُجري على أيدي الرسل الكرام (عليهم صلوات الله وسلامه) المعجزات ليؤيد بها دعواهم بأنهم مبلغون عن الله تعالى رسالات السماء، والرسل جميعهم باستثناء
الصلة بين المؤمن والخالق سبحانه وتعالى وثيقة من خلال الصلاة التي فرضها الله تعالى على المؤمنين خمس مرات في اليوم والليلة، وهي تتخلل حياته منذ أن يصحو في الفجر إلى أن ي
كثيرًا ما يسأل بعض شباب الإسلام عن مصير العلماء الذين أثروا الحياة باختراعاتهم واكتشافاتهم العلمية، ويتساءلون: ما مصير هؤلاء العلماء يوم القيامة، هل سيدخلهم الله تعالى الجنة ب
اُشتهر بين قومه المعاندين له، المحاربين لدعوته بأنه «الصادق الأمين»، فكانوا يوسطونه في حل المنازعات التي تحدث بينهم، ويقدمونه على كبار قومه، فيطلبون مشورته.. إنه ر
يقول تعالى: (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفًا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين) (هود/114). هذه الآية الجليلة تتضمن محوًا وإثباتا
الله تعالى يعلم السر وأخفى، وهو سبحانه حين يسأل عباده -تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرا- لا يُسأل ليعلم مجهولا، بل سبحانه يُسأل عباده ليقررهم بما قالوا أو فعلوا، ومثال على
يقول تعالى: (وتوكل على الحي الذي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا) (الفرقان/58). هذه الآية الجليلة تدلنا على حقيقة التوكل، وم
اليقين: هو أعلى درجات الإيمان؛ لهذا سأل نبي الله إبراهيم ربه سبحانه وتعالى أن يريه كيف يحي الموتى، ولما سأله ربه سبحانه: «أولم تؤمن» «قال بلى ولكن ليطم
إن عظمة الفادي من عظمة المفتدى، تقودنا هذه المقولة، أو هذه العبارة في إخبات وخشوع إلى اليوم العظيم من أيام الله تعالى عندما ضاقت أرض مكة على اتساعها عن أن تحتضن ذلك
إن أنوار الرسالة الإسلامية اجتمعت في الرسول (صلى الله عليه وسلم)، فصار المسلمون يقتبسون من أنواره صلى الله عليه وسلم ما شاء الله تعالى لهم ذلك، ومن هذه الأنوار الاتصال
«لم أر عبقريا يفري فريه!» هكذا قال عنه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيما رواه الإمام البخاري في صحيحه، فعن عبدالله بن عمر (رضي الله عنه) عن رسول الله
رضي الله تعالى عنك أيها الصدِّيق، فقد كنت نعم الصاحب لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) حيث استأمنك أنت وأهلك على أعظم سر لأعظم حدث يواجه الإسلام، سر الهجرة العظيمة، وكان
-