كان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء واضحا ودقيقا في تشخيصه وملاحظاته وتحذيراته من المخاطر التي تتعرض لها المنطقة في الوقت الراهن بحيث وضع شعوب المنطقة أمام المسؤولية الوطنية التاريخية التي تحتم عليهم الانتباه والحذر الشديدين كي لا يق
انقضى حتى الآن ما يربو على خمس سنوات من عمر الأحداث المفجعة التي تعيشها سوريا الشقيقة بعد أن دخلت في حظيرة ما يسمى «الربيع العربي» على خطى عديد من الدول العربية، والتي انتهت فيها الأحداث بسقوط نظامي الرئيسين السابقين في مصر وتونس حس
يمثل الملف الإسكاني واحدا من الملفات المهمة التي تقع على عاتق الحكومة مسؤولية إدارته وتنفيذ محتوياته وترجمتها إلى مشاريع قائمة على الأرض بما يؤدي إلى تحقيق الهدف المنشود من برنامج عمل الحكومة في هذا الشأن، وفي الدرجة الأولى تحقيق مط
رغم التوجيهات المستمرة لرئيس الوزراء لجميع الوزارات والمؤسسات الحكومية بضرورة التعاطي الإيجابي مع الصحافة وفتح قنوات اتصال دائم معها وتسهيل وصول ممثليها إلى مصادر الأخبار والمعلومات التي تصب في صالح الوطن والمواطن، ورغم ما يقدمه رئي
بعد التوجيهات الصادرة عن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بشأن إعادة النظر في التشريعات المتعلقة بالطفل بحيث تتضمن تشديد العقوبة على من يتعرض للأطفال أو يستغلهم، تحركت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في هذا الاتجاه وأعلنت مراجعة شاملة
قلنا من قبل ونكرر اليوم، إن مسؤولية محاربة الإرهاب وتعطيل آليات الواقفين خلفه ومحاصرتهم وصولا إلى اجتثاث هذه الآفة الخطرة التي تهدد استقرار الدول والشعوب في مختلف دول العالم، وخاصة دولنا العربية، وإن كان الجزء الأكبر منها يقع على عا
تصاعدت في الآونة الأخيرة أعداد الضحايا بين أبناء الشعب التركي جراء العمليات الإجرامية التي ينفذها ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، فبعد أن ارتكب مجزرته الدموية في مطار أتاتورك بمدينة اسطنبول التركية وأسفر عن
ما كشفت عنه رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة من وضع غير سليم وغير مقبول أيضا ذلك الذي تمر به «الثقافة» في البلاد وما تواجهه من متاعب ومصاعب. تصريحات مي الخليفة يمكن وصفها بالناقوس الذي طرقت من خلاله قضي
طوال تاريخ دولنا العربية الحديث، لم تشهد الشعوب العربية حالة من الفرقة والوهن والخطر الذي يهدد وجودها كالحالة التي تمر بها في الوقت الراهن، الى الدرجة التي تحول فيها العديد من الدول العربية وشعوبها إلى أعداء ضد بعضهم البعض، بل ليس م
يخوض الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال «الإسرائيلي» معركة الإضراب عن الطعام احتجاجا على الظروف غير الإنسانية والمعاملة القاسية والمهينة التي يتعرضون لها على أيدي سجانيهم الصهاينة، فلم يكن أمام هؤلاء الأسرى، في ظل الصمت واللامبالاة
كلما اقتربنا من الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمع إجراؤها في شهر نوفمبر من العام الجاري، فإننا سنسمع ونقرأ سيلا من الاتهامات المتبادلة بين المتنافسين على كرسي الرئاسة ومؤيديهما من الحزبين الجمهوري الذي يمثله المرشح دونالد
الزيارات الميدانية التفقدية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لمختلف مناطق المملكة ليست هي وليدة مناشدة من أهالي هذه المنطقة أو تلك، كما هو حال زيارته الميدانية الأخيرة إلى قرية السنابس التي أعقبت المناشدات التي أطلقها أو
يبدو أن علاقة تركيا مع الاتحاد الأوربي مرشحة لمزيد من انخفاض درجة الود الذي كان سائدا في السنوات الماضية، وخاصة مع ما لاقته تركيا من تشجيع مارسته عدد من دول الاتحاد بشأن انضمام الأولى إلى الاتحاد الأوروبي، إذ جرى عديد من الجولات لتم
تصاعدت في الفترة الأخيرة وتيرة عمليات بناء الوحدات السكنية للمستوطنين الصهاينة في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، حيث يسرع الكيان الصهيوني في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخطى لاستغل
قبل أيام مرت الذكرى السادسة والعشرون للغزو العراقي لدولة الكويت الذي وقع يوم الثاني من أغسطس 1990، وهو الحدث الذي شكل انعطافة وسابقة خطيرة في تاريخ العلاقات العربية العربية، إذ إنها المرة الأولى التي تقدم فيها دولة عربية على اجتياح
شرعت حركة النهضة التونسية (إسلام سياسي) في إجراء تحول سياسي مهم في توجهاتها من خلال تصديق مؤتمرها العام الذي انعقد يومي 20 و21 من شهر مايو من هذا العام، على التوجه الجديد الذي أعلنه رئيس الحركة راشد الغنوشي، وهو التحول إلى «ح
كثير منا يحاول قدر المستطاع أن يخفي عن ناظريه اللوحات الكئيبة التي تعكس حقيقة الواقع المؤلم للكثير من مجتمعاتنا العربية، بما فيها مجتمعنا البحريني بالطبع، حيث لم يسلم على مدى السنوات الماضية من رشقات التشويه والتشذيب لنسيجه الوطني،
استضافت موريتانيا الأسبوع الماضي مؤتمر القمة العربية، والتي تعد من أقصر القمم العربية من حيث انتهاء أعمالها في نفس اليوم الذي بدأت فيه، وهذه ربما تُعد واحدة من «محاسن» القمم العربية؛ لأن اختصار فترة انعقاد المؤتمر لها فائدة مادية عل
كان ما يعرف بـــ«الربيع العربي» بمثابة الفرصة الذهبية غير المنتظرة التي عولت عليها جماعة الإخوان المسلمين، باعتبارها أكبر حركات الإسلام السياسي تنظيما وخبرة في العالم العربي، حيث إنها من أقدم هذه الحركات السياسية ذات التوجه الديني ا
بعيدا عن تضارب المواقف والتحليلات السياسية فيما يتعلق بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا الأسبوع الماضي، وما إذا كانت تلك المحاولة تمثيلية «أردوغانية» هدفها تصفية الحسابات السياسية مع الخصوم، أم أن مخططي هذه المحاولة لم يحسن
تصادف اليوم الذكرى الرابعة والستين لثورة الثالث والعشرين من يوليو في مصر بقيادة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، فهذا الحدث الذي ارتبط بشخص جمال عبدالناصر مثَّل علامة مضيئة في التاريخ العربي الحديث، إن كان من حيث ما مثلته الكاري
بعيدا عن الموقف من السياسة التركية بقيادة حزب العدالة والتنمية الذي يقود تركيا منذ أكثر من اثني عشر عاما عبر صناديق الاقتراع والانتخابات الديمقراطية، ورغم المآخذ الكثيرة على هذه السياسة، وخاصة فيما يتعلق بعلاقات تركيا مع دول الجوار
جل ما أورده تقرير رئيس لجنة التحقيق البريطانية بشأن مشاركة المملكة المتحدة بقيادة رئيس وزرائها السابق توني بلير في جريمة غزو العراق اللورد جون شيلكوت، لا يعدو كونه تقييما بريطانيا لجدوى هذه المشاركة، وما إذا كان رئيس الوزراء وطاقمه
مشكلة النظافة التي واجهتها المحافظتان الجنوبية والشمالية خلال الأيام الماضية والتي دفعت بوزارة الأشغال والبلديات إلى إعلان خطة طوارئ وأجبرت شركة النظافة الجديدة الإسبانية على النزول بكل إمكانياتها لمواجهة التداعيات البيئية والصحية ا
قد يكون تفجير منطقة الكرادة الدموي في العاصمة العراقية بغداد الذي أدى إلى قتل وإصابة المئات من المواطنين العراقيين خلال ذروة التسوق لاستقبال عيد الفطر، هو الأعنف من نوعه منذ الغزو الأمريكي للعراق في شهر مارس من عام 2003، إلا ان العر
ماهي أكثر العوامل تأثيرا على اختيارك للمرشح؟