على مسؤوليتي

علي الباشا
غرائب
ليس غريبًا والأمر من مأتاه لا يُستغرب؛ أن تحاول بعض الدول المحسوبة على التحرر أن تزج بعاداتها وتقاليدها النتنة في الرياضة؛ رغم أن (فيفا) بقوته وعنجهيته كان يعمل على إبعاد السياسة عن كرة القدم بهدف ابقائها كحمامة سلام.
} لكن الدول الغربية في أكثريتها (وليس كلّها) عملت على (توسيخ) العالم بتوسيع انتشار (المثليّةِ) التي أباحتها في أوطانها وحاربت من أجلها؛ وهو بالطبع ما ترفضه الدول الإسلامية وغيرها من الدول باعتبارها خارجة عن التشريعات السماويّة .
} وحين نجح (فيفا)؛ وطبعًا ليس جميلا منه ولكن بضغط من الدول الإسلامية، في اجبار الدول المروِّجة للمثلية طرح أفكارها بعيدًا عن مونديال 2022؛ لم تنفك تلك الدول وأؤلئك الآخذين بنهجها على اتباع طرقٍ مختلفة لذلك الترويج.
} وقد شاهدنا كيف انفلت أحد (الموتورين) ونجح في الدخول لأرضية الملعب خلال لقاء البرازيل واورغواي في غفلة من (الأمن)، وهو يحمل علم ما يسمّى بالمثليين، ليتوقف اللقاء لثوان قبل أن يرمي بالعلم وينجح الأمن في القبض عليه.
} طبعا لا أعرف كيف تمكّن من إيجاد هذه الثغرة ليدخل للملعب؛ لولا سهو من بالقرب منه من رجال الأمن؛ فحقق مبتعاه لثوانٍ وإن عمل مُخرج اللقاء على ابعاد لقطة الكاميرا عنه؛ ولكن بعد أن مرّت عليها والتقطتها مئات العدسات!
} هذا الأمر لم يأت عفويّا لولا أنه مخطط له بدقة من قبل منظمات تنشط في بلدان تروِّج للمثليين وتستغل هذه الأحداث الرياضية لبث سمومها، وأعتقد أن في بعض الدوريات الأوروبية يتم فرض (شارة الكابتن) بأن تجمل ألوان علم المثليين!
} قبل انطلاقة مونديال 2022 كان رئيس (فيفا) خلال مؤتمره الصحافي بأنّه لن يسمح بالترويج لهذه البدع ولا تناول المشروبات الكحولية في الملاعب أو بالقرب منها؛ ولكن مثل هذا المنع لا يُمكن تطبيقه إلّا بإجراءات صارمة وتدقيق أثناء الدخول.
} نأمل ألّا يطلُّ علينا فيما تبقى من أيام المونديال أي منتخبٍ أو مشجع للترويج لمثل هذه الأمور (الممسوخة) في ظل الانتشار (الرهيب) لكرة القدم من خلال أجهزة البث الدقيقة ولتظل كرة القدم (حمامة سلام) كما يُراد لها دائما.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك