تردني العديد من الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بمجال المجوهرات وجهاً لوجه أو من خلال حساباتي بمنصات التواصل الاجتماعي. وأستمتع في الرد على جميع الأسئلة التي تصلني وإن كانت الإجابة عن معظمها تحتاج إلى تفاصيل متشعبة وتأخذ من وقتي الكثير وتحملني مسؤولية أنا في غنى عنها. وذلك لأنني أحتسب بمشاركتي للمعلومة -إن كنت متأكدة منها- أجر نشر العلم أولاً، وأضع نفسي محل السائل ثانيا ً، خاصة وإنني أتعرض لنفس الموقف وأستاء أحيانا أثناء عملي كصحفية عندما أجد صعوبة في أخذ أي تصريح أو الحصول على إجابات واضحة عن تساؤلاتي من قبل المعنيين بمجال المجوهرات ، بالرغم من أسئلتي الموضوعية ومهنيتي في التعامل واحترامي لخصوصية الطرف الآخر.
لذا أحرص على أن أتعاون مع الجميع بقدر الإمكان وأن أنقل المعلومات التي أعرفها بكل مصداقية وإسهاب. ولا أعتبر نفسي خبيرة أو متمكنة تماما في هذا المجال ولكنني واثقة بأنني تعلمت الكثير خلال السنوات الخمس الماضية واستطعت أن أكون فكرة عامة وتجربة تستحق المشاركة. ولا أقصد أن أكون هجومية في طرحي للموضوع ولكنني لاحظت مؤخراً تكرار بعض السلوكيات الشخصية الخاطئة عند طرح الأسئلة وأكد علي بعض الزملاء من مختلف التخصصات تعرضهم لنفس الموقف مرارا وتكرارا. ولا أعمم كلامي على جميع المتابعين بل أكن لهم كل التقدير وأشكرهم على أسئلتهم التي شكلت محتوى الدورات التدريبية التي أقدمها والعمود الأسبوعي الذي أكتبه. بل أخص البعض الذي لا يتبع أدنى معايير الذوق في التحاور ولا يبدأ بالسلام ولا يختم الحوار بالشكر بعد أن يحصل على الرد. وكأن ذلك حق من حقوقه وإنه من واجبي أن أرد على جميع التساؤلات بأسرع وقت وبالتفصيل بكل أريحية وإن كانت أسئلة لا يفترض أن تطرح، كمن يسألني عن العمولة أو المبلغ الذي أجنيه أو تفاصيل الشهادات التي أحملها وغيرها من الأسئلة التي إذا سُئلوا عنها اعتبروها شخصية وتحفظوا بالرد عليها. بل يتوقع مني البعض أن أقدم له درساً خصوصيا مفصلا عن المجوهرات من خلال رسالة نصية. وغيرها من الأسئلة الكثيرة والتي يكون جوابها من أسرار المهنة أو موضوعاً شخصيا لا يمت للسائل بصلة.
حتى أصبحت أتردد في الإجابة وفكرت في تقديم استشارات بمقابل مادي رمزي حتى يتم تقدير الوقت والمعلومة التي أقدمها. وصرت أقترح عليهم أحيانا حضور الدورات التدريبية التي أقدمها والتي أحرص فيها على الإجابة عن جميع التساؤلات وتقديم الدعم والاستشارات للمتدربين حتى بعد الدورة. ولكنهم يختفون بمجرد طرحي لهذه المقترحات. أشدد في الختام على أنني سأستمر في الإجابة عن تساؤلاتكم العامة بمجال المجوهرات من دون أي مقابل ولكن في حدود المعقول. هل تقدمون الاستشارات المجانية ذات العلاقة بتخصصكم للجميع؟ شاركونا بآرائكم ونتطلع إلى مقترحاتكم للمواضيع القادمة والإجابة عن تساؤلاتكم على البريد الإلكتروني:
seemajewelsbh@gmail.com
مع تمنياتنا لكم بقراءة ممتعة لمحتوى جواهر الخليج القيمة
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك