اليوم ونحن مقبلون على العرس الديمقراطي الراقي لتحديد مصيرنا وأهداف شعبنا ولتوصيل آمالهم وتطلعاتهم الراقية والحقة إلى بر الأمان وتحقيق كل أحلامنا بالعيش الكريم.. لنعطي المرأة البحرينية التي تستحق كل الدعم من الجميع بعد أن كانت حقوقها السياسية في بناء الوطن جدا محدودة واليوم أصبحت بجهدها وعطائها وبكل فخر في مناصب قيادية مرموقة عدة منها نائبة، وزيرة، سفيرة، قاضية، محامية وسيدة أعمال ناجحة والكثير من المناصب القيادية التي نفتخر بها وذلك لعطائها المستمر بكل طاقتها واجتهادها في خدمة الوطن والمواطن وكل من يعيش على هذه الأرض الكريمة الطيبة.
حقا هي تستحق لقب (المرأة الحديدية) وبكل جدارة فهي الأم التي حملت فأنجبت وسهرت وتعبت فربت وعلمت وهي العاملة المثابرة في الكثير من المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ولا ننسى هنا الزوجة التي تقف بكل طاقتها مع شريك حياتها لكي يبنيا معا جيلا من المخلصين لهذا الوطن.
المرأة نصف المجتمع وتكمل الرجل النصف الآخر، معا سنبني وطننا وسنثبت للعالم أننا دائما نستطيع تحقيق أحلامنا وكم نحن نستحق وقفة مع الوطن.
كلمة من ثلاثة أحرف الواو، الطاء، والنون بمعنى (ولاء، طمأنينة، نداء) فالوطن عندما ينادي يستحق ولاءنا فلنسير معا بطمأنينة ونلبي نداء الديمقراطية المميزة التي بها سنبني مستقبلنا ومستقبل الأجيال، فالخير سيأتي عندما نتحد وسنفتخر جميعا عندما ننجز ونحقق ما نصبو اليه فالوطن والمواطن أولا وثانيا وثالثا.. حفظ الله مملكتنا الغالية البحرين.
ناشطة اجتماعية
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك