بغداد - د. حميد عبدالله:
كشفت قوى الإطار التنسيقي المدعومة من إيران عن طبيعة الحكومة التي يسعى الإطاريون لتشكيلها. وقال عضو تحالف الفتح غضنفر البطيخ ان رؤية الإطار للحكومة القادمة هي أن تكون حكومة سياسيين وليست حكومة تكنوقراط.
وبيّن أن الوزير السياسي سيكون مدعوما من حزبه أو كتلته، وبالتالي سيستمد قوته من ظهيره الحزبي الذي يحميه في البرلمان ويمنع سحب الثقة منه، موضحا أن وكلاء الوزارات والمديرين العامين من الممكن أن يكونوا تكنوقراطا ليقدموا مشورات فنية مفيدة للوزير الذي ربما يكون بعيدا عن اختصاص عمل وزارته وميدان تخصصها. وقال البطيخ إن الإطار التنسيقي أصبح هو الكتلة الكبرى بعد انسحاب النواب الصدريين، وأن توزيع الحقائب الوزارية في الحكومة القادمة سيمنح الإطار 12 وزارة، أما بقية الكتل فتكون حصتها 9 وزارات فقط.
من جهته استبعد سياسي سني أن ترفض القوى السنية شروط قوى الإطار حتى لو كانت مجحفة.
وقال نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق سلام الزوبعي إن السياسيين سيقبلون التحالف مع الشيطان مقابل المشاركة في السلطة، واصفا النظام السياسي في العراق بأنه نظام «سخيف» ولا يصلح لقيادة البلد ووضعه على طريق النهضة والبناء.
أما في الجانب الكردي فإن اتهام الصدر للرئيس العراقي برهم صالح بالتطبيع مع إسرائيل أحرق ورقة برهم وأبعده نهائيا عن فرصة الولاية الرئاسية الثانية.
وتناغما مع الصدر قالت قوى الإطار، التي كانت تتمسك ببرهم صالح رئيسا للجمهورية نكاية بمرشح بارزاني ريبر أحمد، قالت: لن نجدد لبرهم صالح رئيسا للبلاد. ودافع حزب الاتحاد الوطني الكردي عن مرشحه لرئاسة الجمهورية برهم صالح. وقال القيادي في الحزب غازي كاكائي إن هناك مرشحين لرئاسة العراق لهم تعاملات مباشرة مع إسرائيل في إشارة إلى ريبر أحمد.
وقال كاكائي إن الصدر سيعيد النظر في تغريدته بعد أن يتأكد أن برهم صالح صادق على قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل، ولم يمتنع عن توقيعه وأن القانون نشر فعلا في الجريدة الرسمية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك