وقت مستقطع

علي ميرزا
اتركوا الأزهار تتفتح
التعصب في الرأي أحد المعاني التي وردت في القواميس اللغوية لكلمة «التعنت»، وكم سمعنا عن هذا النادي أو ذاك يمارس فعل التعنت مع لاعبيه، ومن مختلف الأعمار، والطامة الكبرى أن يقف هذا التعنت حجر عثرة أمام لاعب لا يزال في مقتبل العمر، ومصنف ضمن الفئات العمرية، أي قانون هذا الذي يحل للأندية أن تستملك لاعبيها الصغار إلى أن تذبل ويجف عودها؟ وهل هذه الأندية المتعنتة مصيرها متوقف على هذا الشبل أو ذاك الناشئ؟ يا جماعة الخير: ربما أرضكم غير صالحة للزراعة، اتركوا الأزهار تبحث لها عن أرض أخرى تنمو فيها وتتفتح.
} شيء جميل وفي الوقت نفسه مفرح، أن يكون الشغل الشاغل لإدارة نادي المعامير ابتداء من الآن العمل على فرق الفئات العمرية للكرة الطائرة، وإيلاءها الاهتمام والرعاية، وهذا هو التفكير الصحيح، وهذا ما ألمحنا له وصرحنا به، فالأندية التي تهتم بفئاتها لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
} أكثر من دورة دراسية لتأهيل مدربين للكرة الطائرة أقيمت خلال الأسبوع هذا في منطقتنا الخليجية، وهذا شيء جميل، ويبعث على الارتياح، ولكن الأهم من ذلك أن نرى هؤلاء المؤهلين الجدد ومن سبقوهم متوجودين مع الأندية أو المنتخبات الوطنية، وإلا ما فائدة تأهيل مدربين عاطلين، ليس لهم مكان في أنديتهم ومنتخباتهم؟
} عندما يتهافت ويتسابق أكثر من ناد على لاعب للكرة الطائرة للحصول على خدماته فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على واحد من ثلاثة خيارات، فإما أن يتمتع هذا اللاعب بمستوى عال، وإما أن الساحة تعاني من شح اللاعبين، وإما الاثنان معا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك