كتبت- زينب إسماعيل / تصوير- محمود بابا
إثر تراجع الحركة السياحية في دول العالم، نظم بيت السفر فعالية ترويجية لاستقطاب السياح البحرينيين إلى ولاية كيرالا الهندية، وذلك بحضور جهات هندية مسئولة في القطاع السياحي.
وتأتي هذه الفعالية التي أقيمت الأسبوع الماضي بعد سلسلة فعاليات ترويجية تم تنظيمها من قبل «بيت السفر« في دول الخليج العربي، وبالتحديد في الإمارات والسعودية، الدولتان اللتان تشهدان حركة سياحية ملحوظة للولاية الهندية.
وذكر الأمين العام للقطاع السياحي في ولاية كيرالا الهندية، كي إس سرينيفاس شارك ضمن الفعالية الترويجية ما يقارب 8 فنادق ووكالات سفر حيث استعرضت سبل استكشاف ولاية كيرالا الهندية السياحية، ومواقعها السياحية المتعددة.
وقال لـ«أخبار الخليج» إن الحركة السياحية حول العالم خلال العامين الماضين تراجعت بشكل ملحوظ، بسبب تأثيرات الإغلاق العام للجائحة، وهذه فرصة للتذكير بالمواقع السياحية لولاية كيرالا الهندية في كل من البحرين ودول الخليج العربي. ولفت إلى أن أعداد السواح البحرينين للولاية لاتزال غير مرتفعة، وهو ما يستدعي رفع حجم الترويج السياحي في المملكة.
وأضاف كي إس سرينيفاس تضم ولاية كيرالا السياحية العديد من مواقع الجذب المناسبة للاسترخاء والاستجمام والمواقع البعيدة عن المناطق الأكثر تلوثا إلى جانب الجزر السياحية ومواقع السياحة العلاجية.
وتابع بالقول العديد من الثقافات تحتضنها الولاية، وهي فرصة لمحبي استكشاف الثقافات العالمية، للتعرف عليها، كما أن بعض السواح يزورن الولاية لقضاء وقت ممتع فيها خلال موسم الأمطار الصيفي الذي يمتد طوال 3 أشهر بدءا من يونيو وحتى أغسطس من كل عام.
وتحدث كي إس سرينيفاس عن الرحلات المباشرة بين البحرين وولاية كيرالا، مشيرا إلى أن الأخيرة تحتضن 3 مطارات، وهي كوتشي وكاليكوت وكانور، بالإضافة إلى أفضل الفنادق حول العالم التي تقدم تجربة حياة مختلفة.
وبوصفها وجهة سياحية بارزة لهواة الطبيعة، تستقطب كيرالا المسافرين الشباب لخوض مغامرات آمنة على سفوح الهضاب وفي ربوع غابات غاتس الغربية. وتغطي الغابات ما يقارب 30% من مساحة الولاية؛ وتضم 15 محمية للحياة البرية، ومحميتين للنمور، وخمسة متنزهات وطنية و60 وجهة للسياحة البيئية.
كما تتميز بالعديد من الشواطئ والشلالات وحقول الأرز والتلال الخضراء الرائعة التي تمنح زائريها مناظر طبيعية خلابة تصلح لالتقاط صور للبطاقات البريدية.
كما تجوب البيوت العائمة في مجاريها المائية المتعددة مضفية على المنطقة الريفية الموجودة طابعًا من الود والحميمية. علمًا بأن برامج استعادة النشاط والحيوية تنتشر في هذه المنطقة من خلال الطب البديل المعروف باسم الأيروفيدا والطب الطبيعي، إذ تعتبر فصول الرياح الموسمية بدءًا من شهر يونيو المعتدل وحتى منتصف شهر أكتوبر الفترة المثلى للاستعانة بالأساليب العلاجية المختلفة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك