كشف تصنيف Ookla العالمي، المتخصص في تقييم سرعات الإنترنت في دول العالم عن تقدم مملكة البحرين 8 مراكز ضمن الدول الأسرع في إنترنت الهواتف المحمولة وذلك بسرعة تصل إلى 62.19 ميغابت في الثانية متقدمة على دول عديدة مثل فرنسا والولايات المتحدة وهونغ كونغ، وذلك حتى أبريل 2022.
وبذلك، أصبحت البحرين في المركز الـ24 عالميًّا كأكثر الدول سرعة في إنترنت الهواتف، في حين تقدمت مرتبتين في مؤشر سرعة إنترنت «البرودباند»، وحلت دولة الإمارات العربية المتحدة في صدارة الترتيب كأسرع دولة في سرعة إنترنت الهواتف بسرعات تصل إلى 134.48 ميغابت في الثانية، وجاءت النرويج في المرتبة الثالثة، ثم كوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية خامساً.
زيادة السرعات
وقد أعلنت شركات الاتصالات في البحرين نيتها لزيادة سرعات الإنترنت خلال الفترة المقبلة، وقد كشف مصدر مسؤول في إحدى شركات الاتصالات عن نية الشركة زيادة سرعة الإنترنت وذلك بناءً على الطلب المتنامي وزيادة حجم الاستثمارات خلال الأشهر المقبلة.
وأضاف، نعد العملاء خلال الأشهر المقبلة سيكون هناك تطور ملحوظ في سرعات الإنترنت وخدمة العملاء بتقديم خدمات اتصالات ذات جودة عالية تضاهي دول العالم المتقدمة.
من جهة أخرى، حققت شركة بتلكو متوسط سرعة تحميل البيانات للهواتف المحمولة بلغ 158 ميجابايت في الثانية في ديسمبر العام الماضي، ما عزز من موقع بتلكو ضمن التصنيف العالمي لسرعة تحميل البيانات، لتصبح ضمن العشر الأوائل عالميا وفق دراسة أجرتها ونشرتها شركة «Ookla» على موقعها الإلكتروني.
ما زلت تشكو من بطء الإنترنت؟
في عالم لم يعد فيه الحصول على سرعة فائقة لإنترنت الأجهزة المحمولة مجرد رفاهية، بل أصبح ضرورة لابد منها مع تنامي أهمية الرقمنة في عصرنا الحالي، فإن وجود وتوافر مثل هذه الخدمات عالمية المستوى تعد عاملا أساسيا يوجه المملكة نحو جذب المزيد من الاستثمارات وينهض بمكانتها كمركز عالمي في المجال.
كما يعد رفع وتطوير مستوى سرعة شبكة إنترنت الموبايل في المملكة هدفًا يمكن تحقيقه عبر تعاون وتكاتف جميع مزودي خدمات الاتصالات المحليين من أجل الوصول إلى هذا الهدف، ولكن ما زال البعض قد يتعرض لبطء في سرعة الإنترنت بسبب عدد من الأمور، من ضمنها أن يكون جهاز التوجيه الخاص بك قديمًا أو قد يكون بعيدًا جدًا عن التلفزيون أو الكمبيوتر على سبيل المثال، قد تكون هذه الإصلاحات سهلة مثل إعادة تشغيل المودم والموجه أو الترقية إلى شبكة متداخلة، هنا بعض النصائح:
معرفة السبب
أولاً، قم باستكشاف أخطاء اتصال الإنترنت البطيء وإصلاحها إذا كانت شبكة Wi-Fi لديك بطيئة وتعتقد أن مزود الخدمة الخاص بك يخنق اتصالك، فمن المهم استعراض قائمة استكشاف الأخطاء وإصلاحها، ضمنها التحقق من أن جهاز التوجيه الخاص بك يقع في مكان مركزي في منزلك، وقم بتغيير موضع الهوائيات الخاصة به، وتحقق مرة أخرى من أمان الشبكة وما إلى ذلك.
سرعة الإنترنت
بمجرد التأكد من عدم وجود تفسيرات بسيطة لمشاكل Wi-Fi لديك، يمكنك الحصول على قياس أكثر تعمقًا لصحة الإنترنت لديك بعدة طرق. قم باختبار بسيط من خلال M-Lab سيؤدي هذا إلى التحقق من سرعة الاتصال لديك، وقياس ما إذا كان مزود خدمة الإنترنت لديك يوفر أداءً ثابتًا بغض النظر عن المحتوى الذي تصل إليه. هذا القياس ليس مثاليًّا ، لكنه نقطة انطلاق جيدة.
شبكة VPN موثوقة
إذا أجريت اختبارًا أوليًّا أساسيًّا على الإنترنت وما زلت تعتقد أن شيئًا ما قد يكون غريبًا مع مزود خدمة الإنترنت، فابدأ في البحث عن شبكاتVPN هناك العشرات من الأسباب للحصول على VPN، والعديد من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار أثناء البحث عن أفضل شبكة افتراضية خاصة مثل الأمان والسعر ومواقع الخادم.
لكن VPN تخفي أيضًا عنوان IP الذي يستخدمه مقدمو الخدمة لتحديد هويتك، لذلك إذا كان اختبار السرعة الخاص بك مع VPN أسرع من دون VPN، فقد يعني ذلك أن مزود خدمة الإنترنت الخاص بك يستهدف عنوان IP الخاص بك للاختناق.
إصلاح الإنترنت الخاص بك
إذا اكتشفت أن مزود الخدمة الخاص بك يخنق الإنترنت لديك، فقد لا يكون هناك الكثير مما يمكنك فعله بالفعل. يعيش العديد من الأشخاص في الولايات المتحدة في مناطق بها احتكارات لمزود خدمة الإنترنت علي سبيل المثال، لذلك قد لا تتمكن من العثور على مزود أفضل.
لكن إليك بعض الردود المفيدة
إذا كانت لديك خيارات فاستخدم أفضل مزود في منطقتك. استخدم VPN الخاص بك للحفاظ على سرعات أكثر اتساقًا. لا يمكن لشبكة VPN أن تحل مشكلة الاتصال السيئ أو الأسباب الأخرى وراء بطء خدمتك، لكنها يمكن أن تخفف من الاختناق من مزودي خدمة الإنترنت. اتصل بمزود الخدمة الخاص بك وهدد بتبديل مقدمي الخدمة إذا لم يتوقفوا عن اختناق الإنترنت، قد يبدو هذا من الطراز القديم، ولا يمكن ضمان نتائج دائمة، ولكن استجاب مقدمو الخدمة بشكل إيجابي لمثل هذه التكتيكات عندما استخدمتها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك