متضمناً العديد من الدراسات التي تتطرق لعادات وتقاليد الشعوب العربية
صدور العدد الـ 57 من «مجلة الثقافة الشعبية»
مجلة الثقافة الشعبية | البحرين | مايو 2022:
صدر العدد الجديد 57 من «مجلة الثقافة الشعبية»، لربيع 2022، بافتتاحية رئيس التحرير علي عبدالله خليفة، الذي عنونها بـ «الثقافة الشعبية وأخلاقيات الماء»، محتفياً بمواصلة المجلة صدورها في سنتها الخامسة عشرة، «متجاوزة كل أنواع العقبات التي فرضتها جائحة كوفيد 19 الصحية التي اجتاحت العالم، وذلك من بعد سنوات حافلة بانتظام الصدور والتجدد، والحفاظ على المستوى العلمي التخصصي، في موازاة الترحيب الدائم بنتاج كل أقلام الاختصاص الرصينة من كافة أنحاء العالم».
وتضمن العدد مجموعة من المقالات والدراسات، إذ كتبت الدكتورة نور الهدى باديس، عن «الثقافة الشعبية والمشاريع الأكاديمية»، فيما ضم باب (آفاق) مقالاً للدكتور عبدالمجيد نوسي، حول «سلطة المعرفة في الحكاية الشعبية». واحتوى باب (أدب شعبي) على خمس دراسات، تناولت الأولى «سيميائية الأم في الحكاية الشعبية القطرية»، للباحثة حصة علي المري، فيما تتطرق الدراسة الثانية، من إعداد الدكتور أحمد الخصخوصي، لسيرة علمٍ من أعلام المداحين الشعبيين في تونس، وهو الشيخ عبدالمجيد بن سعد. أما الإعلامي محمد رضا نصرالله، فتناول سيرة الشاعر الكويتي خالد الفرج، تحت عنوان «الزايد وحمادي.. أوراق ضائعة من حياة خالد الفرج»، وقدم الباحث مبارك عمرو العماري، لشخصية حمد السليمان البسام، ودوره في جمع وتدوين الشعر النبطي، ويختتم الباب بدراسة للباحث عماد بن جاسم البحراني، حول «توظيف شبكات التواصل الاجتماعية في صون التراث الثقافي غير المادي في سلطة عُمان».
وفي باب (عادات وتقاليد)، نقرأ دراسة ميدانية، حول «الطقوس والممارسات المرافقة للمولود الجديد بقصبة الجزائر»، للدكتورة فاطيمة سكومي، فيما تتبع الدراسة الثانية، التكافل والتعاون في وادي موسى بجنوب الأردن، للباحثين منصور الشقيرات، وفاطمة الحسنات، بالإضافة لدراسة ثالثة فتتناول الدلالات الرمزية للأوبئة والأمراض في الثقافة الشعبية المغربية، من إعداد الدكتور حمدادو بن عمر.
واشتمل باب (موسيقى وأداء حركي)، على دراسة حول «موسيقى الطريقة العيساوية وتطورها في تونس»، للدكتور هشام بن عمر، بالإضافة لأخرى حول «صحن الميمياء.. جمال الصوت وعراقة الإيقاع» للباحث محمد ثامر، أما الدكتور قاسم الباجي، فيدرس الثابت والمتحول على الجانب الأنثروبولوجي لحضرة سيدي بو علي القيروانية. وفي باب (الثقافة المادية)، يدرس الباحث محمد عفيفي المسكن التقليدي بمنطقة المحس في السودان، فيما تطرقت دراسة رضوان خديد لمتاحف التراث الشعبي في منطقة الواحات بالمغرب. كما تضمن العدد، قراءة استعراضية لكتاب الدكتور عبدالله يتيم «نظام حيازة الأرض في بادية الإمارات»، كتبها سيد أحمد رضا، أما الكاتب إبراهيم سند، فاستعراض الإصدار الأخير للدكتورة أنيسة فخرو حول الأمثال والأقوال الشعبية في الخليج العربي، فيما تناول الدكتور يوسف النشابة حكاية خنفس خنفسان.
يذكر أن مجلة «الثقافة الشعبية» مجلة فصلية علمية محكمة، تصدر من مملكة البحرين، بالتعاون مع «المنظمة الدولية للفن الشعبي (IOV)»، إذ تصدر بنسختين، مطبوعة وإلكترونية، إلى جانب كونها تترجم إلى ست لغات عالمية على موقعها الإلكتروني.
من بينها قصة لكاتب الأطفال حسين خليل:
صدور كتاب يحمل خمس قصص كتبت في زمن الكورونا
صدر حديثاً خمس قصص كتبت في زمن الكورونا، كتبها خمسة كتاب من دول عربية مختلفة، لترافق الفتيات والفتيان في القراءة عن واحدة من التجارب الأهم التي عاشها العالم بأسره، مع ما رافق ذلك من خوف وحيرة وفقد وتخبط وأمل وفرح ولحظات لا تنسى، بحلوها ومرها.
أول قصة في المجموعة هي للكاتب البحريني حسين خليل والتي هي بعنوان (القصة في بطن مكرونة).
هذه القصة اعتمدت بشكل كبير على عنصر السببية في تتابع الأحداث، لتخلق جوًا من التحدي بأن تكون القصة خيالية ومقنعة في آن واحد.
الببغاء مكرونة تتكلم فجأة كالبشر، ورغم أن الكثير من القصص الخيالية تتكلم فيها الحيوانات، إلا أن إضافة سبب مباشر لهذا الكلام أعطى بعدًا خياليًا لافتًا في القصة، فهي تكلمت بعد أن ابتلعت فتات الراديو الذي هشمه بطل القصة بعد دهسه بحذائه.
كل ذلك كان مقدمة للحدث الفارق، وهو إخبار الببغاء مكرونة للفتى أنها أكلت قصته التي كتبها ورسمها بنفسه، أكلت النص وتركت الصور لأنها مليئة بالملونات، لتبدأ اللحظة المهمة والمشهد الفنتازي بأن يقفزا كليهما إلى داخل القصة المصورة لإصلاح ما يمكن إصلاحه، ليجدا أن الكثير من أحداث القصة قد تغيرت على إثر تفشي الوباء، خصوصًا مع وجود شخصية جديدة وهي الفيروس الذي سرق ابتسامات الناس ووضعها في كيس وهرب بها، لتكون المهمة المصيرية هي استعادة الابتسامات ولزقها من جديد على شفاه أهل المدينة، ومن خلال معايشة مكرونة وصديقها لأحداث القصة التي هي داخل القصة، ينتج نص جديد ومختلف تمامًا.
النص يتناول عددًا من القضايا التي تشغل بال فئة اليافعين، خصوصًا مسألة سيطرة الإنترنت على مفاصل حياتنا، والأثر الاجتماعي والنفسي لكل ذلك.
الكتاب من إصدار دار الحدائق في لبنان، ومن رسوم الفنان علي شمس الدين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك