الرأي الثالث

محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
شكرا لفاعل الخير.. والبحرين كلها خير
حالة الفرح والسرور، والإعجاب والارتياح، التي انتابت الناس، بعد أن انتشر في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي خبر تكفل «شخص» بالحالات المتعسرة في خدمة «فاعل خير» بمبلغ يفوق الـ100 ألف دينار بحريني، شعور لا يوصف، ويؤكد أن مملكة البحرين كلها مجتمع الخير.
كل الشكر والتقدير، وخالص الدعاء بالتوفيق لـ«فاعل الخير»، الذي لا أحد يعرف اسمه، فقد أدخل الفرحة على المعسرين وأهاليهم، وغدا نموذجا للعمل الخيري الإنساني المتجذر في هذا الوطن المبارك، فقد دفع مبلغا كبيرا، وعمل تجارة عظيمة مع الله عز وجل، وأنفق ما في يمينه، كي لا تعلم يساره ولا الناس، ونسأل الله تعالى أن ييسر عليه في الدنيا والآخرة.
شكرا لوزارة الداخلية على خدمة «فاعل خير»، التي تقدمها عبر تطبيق «إسلاميات» و«سداد» لأصحاب الأيادي البيضاء للتبرع بمبالغ مالية لصالح المعسرين والمتعثرين، ممن صدر بحقهم أحكام قضائية.. وهذا مشروع مجتمعي رفيع يحسب لوزارة الداخلية، ويستحق أن يكون نموذجا بارزا، نفاخر به أمام العالم، ومن يتحدث عن التكافل وحقوق الإنسان.
وفي السياق ذاته، نهنئ سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية، وقد استحقت التكريم خلال حفل الدورة السادسة لجائزة العمل الإنساني لعام 2022، ومعروف عن سموها أنها من أهل الخير، وصاحبة مشروع وطني وتنموي وإنساني رفيع جدا.
ونهنئ كذلك الشيخة لمياء بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس إدارة جمعية النور للبر بتكريمها بجائزة العمل الخليجي الإنساني، وكذلك كل من نال وسام المسؤولية المجتمعية من مملكة البحرين خلال الاحتفال، وهم: فضيلة الشيخ عدنان بن عبدالله القطان نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية رئيس مجلس إدارة جمعية السنابل لرعاية الأيتام، ورجل الأعمال الفاضل والمصرفي المعروف صاحب الأيادي البيضاء الأخ عدنان أحمد يوسف رئيس مجلس جمعية مصارف البحرين، والسيد صلاح علي عبدالرحمن البرلماني السابق.. ذلك أن تكريم الشخصيات البحرينية، نظير عملها الإنساني، يؤكد ما يوليه المجتمع البحريني من اهتمام كبير للعمل الإنساني، وفق رؤية تنموية عصرية، تستمد منهجها وعملها من قائد العمل الإنساني صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الذي رسخ مفهوم «الدبلوماسية الإنسانية» من أجل مملكة البحرين ورسالتها الخيرية للعالم أجمع، عبر مبادرات ومشاريع وبرامج تعزز من التكافل والتعاضد الإنساني العام، وتدعم مبادئ التسامح والتعايش والتبرع الخيري من دون تمييز.
إن المجتمع البحريني يزخر بالعمل الإنساني، ونظم ذلك بصورة مؤسسية رفيعة، بجانب الشخصيات والمؤسسات التي تتبرع وتساهم في دعم الوطن، انطلاقا من المسؤولية المجتمعية.. فشكرا لفاعل الخير.. والبحرين كلها خير.
إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك