على مسؤوليتي

علي الباشا
الألعاب الخليجية
} تنطلق الإثنين في الكويت دورة الألعاب الخليجية الثالثة؛ بولادةٍ قيصريةٍ بعد أن تأجّلت عن موعدها السابق لجائحة «كورونا»، وسيكون افتتاحها رسميّا يوم 22 من مايو الحالي وتستمر إلى نهاية الشهر، و نامل أن تحمل اسم المغفور له «الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي غيبه الموت الجمعة فتأجلت للإثنين!
} وفكرة الألعاب الخليجية هي من بنات أفكار الكويتي الشيخ أحمد الفهد؛ وجُربت عبر الألعاب المصاحبة لدورة كأس الخليج لكرة القدم؛ ولم يُصاحبها النجاح لأن كرة القدم تسحب البساط من تحتها، وحتى هي في نسخها الثلاث لا يُمكن أن تُصادف ذات النجاح الذي سجلته دورة الخليج بتاريخها الطويل.
} حتى الدورة الحالية دار حولها جدلٌ كبير وبالذات من قبل إعلام الدولة المنظمة «الكويت» على أهمية إقامتها؛ في الوقت الذي تحتاج إلى مصارف مالية كبيرة، وتابعت جدلا عن ذلك في برنامج «الديربي» الذي يديره الزميل عزيز عطية وتباينا في الرؤى حولها، ورأي واقعي للنجم الكويتي السابق محمد كرم.
} والاختلاف كان حول تمويل مثل هذه الدورات المكلفة ماديّا؛ مع أن هذا يُفترض أن يكون قد عفا عليه الزمن؛ لأن المنظمين يُفترض فيهم تسويق مثل هذه الدورات من دون أي عبء مادي على ميزانية حكومات الدول المنظمة، كما حال دورات كأس الخليج لكرة القدم التي تُسوّق عبر النقل التلفزيوني!
} حتى دورة الألعاب الأولى والتي أقيمت في عام 2011 بالبحرين؛ صادفها النجاح التسويقي وتمّت تغطيتها من مردودات التسويق؛ إذ حينها كانت قنوات أبوظبي الرياضية واحدة من كبريات الشركات الداعمة والناقلة؛ بما يعني أن التنافس على الفوز بالتسويق يمكن أن يتم وبملايين الدولارات.
} أبقى في منافسات الدورة التي انطلقت أمس وأعلِّق على المشاركة البحرينية فيها، والأمنيات بأن يحصد رياضيونا الكثير من الميداليات الذهبية، وبالذات أن التعويل هو على «ألعاب القوى» في مسابقات السيدات والرجال، نتيجة الإعداد على مدار العام وفق روزنامة متكاملة بحسب المشاركات.
} وأيضا يُمكن أن يكون للألعاب الجماعية مثل الكرة الطائرة وكرة اليد وكرة القدم النسوية داخل الصالات؛ نصيبها في حصد الذهب قياسا على مستوياتهم الخليجية، ومن دون التقليل من قوة الدول المشاركة الأخرى؛ ويبقى أن الرياضة الخليجية حتى نهاية مايو الجاري ستعيش في الكويت عرسا استثنائيًّا.
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك