وقت مستقطع

علي ميرزا
الفردان وطائرة التضامن
لقد أصاب رئيس اتحاد الطائرة الشيخ علي بن محمد آل خليفة كبد الحقيقة عندما وصف مسؤولية التضامن بصعود فريقه إلى أضواء الدرجة الأولى، واللعب مع كبار اللعبة خلال الموسم الرياضي القادم بأن المسؤولية ستكون مضاعفة على عاتق القائمين على شأن النادي.
وعندما نقول إن طائرة التضامن محظوظة بوجود محمد الفردان كمسؤول أول عن قيادة نادي التضامن، فلا يفهم من ذلك أننا نشجع الفردان على تكريس كل جهوده للاهتمام بالكرة الطائرة في النادي، وإيلاء اللعبة كل الامتيازات على حساب بقية الألعاب الأخرى ككرة القدم وكرة اليد، ولكن أردنا من ذلك لفت الانتباه إلى أن رئيس التضامن كان قادما من عضوية اتحاد الطائرة الذي أمضى فيه قرابة ستة عشر عاما من العمل والمسؤولية الإدارية.
والفترة الطويلة التي أمضاها الفردان في اتحاد الطائرة بدون شك قد عركته، وأمدته بخبرة إدارية من المفترض أن تسهل مأموريته في قيادة شؤون ناديه بصفة عامة، وشأن الكرة الطائرة بشكل خاص، على اعتبار أن الفترة المذكورة قد جعلته قريبا من الأندية المنضوية تحت راية الاتحاد، وعلى علاقة بمسؤوليها وبقية الأطراف من إداريين ومدربين ولاعبين، وهذا التقارب والتماس أمداه بإحاطة بتفاصيل اللعبة وشجونها ونواقصها، ومتاعبها، واحتياجاتها.. كل هذا وغيره يتطلب من الفردان وفريق العمل الإداري في النادي أن يستثمروه، ويترجموه لصالح النادي في قادم الأيام.
ونرى أن ما تحقق للكرة الطائرة في نادي التضامن سيعطي حافزا من العمل المضاعف من القائمين على شأن النادي لينعكس على بقية الألعاب في التضامن الذي يتطلب من منتسبيه وأنصاره أن يؤكدوا أنهم أكثر تضامنا خلال الفترة المقبلة من ذي قبل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك