على مسؤوليتي

علي الباشا
بو مبارك
} هاتفني كثيرون حول مقالتَي «الخميس والسبت» الماضيين حول ما إذا كنت أقصد أندية بعينها؛ أو كون المعقبين أكاديميون من المنتمين لقلعتي العاصمة «الأهلي والنجمة» فأجبتهم بالنفي، لأن القصد كان عامّا وشاملا ولا يتوقف عند نادٍ معيّن؛ ولكن فقط أردت الرد على من حاولوا الغمز من جانب النجمة.
} فالنجمة كواحد من قلاع العاصمة لا يريد له عاشقوه وما أكثرهم؛ أن يُغادر دوري الأضواء وهذا من حقهم، والحمد لله أن «الولاء» للأندية لم تؤثر فيه المادة ولا الاحتراف، ولذا فالأندية التاريخية لا يُمكن أن يتخلّى عنها محبوها، بل هي تستمد قوتها منهم؛ وإن ذهب البعض منهم لعصبيةٍ مقيتةٍ!
} قلت حين هبط النجمة بضرورة أن يلتف النجماوية حول الرئيس الحالي «بومبارك»؛ فهو برأيي من أشد الناس حبّا وولاءً لهذا الكيان، ولا أنكر أن النادي مرّ به رؤساء كثيرون منذ الدمج، والفوارق بين رئيس وآخر تختلف، وهناك من الأسماء من يملك القدرة على تولي القيادة؛ ولكن قلة من يصمد فيها!
} لا أريد أن أُقلل من تلك الكفاءات وما أكثرها؛ بدءا من المرحوم جاسم بوشعر، وصولا للشيخ فوّاز بن محمد والشيخ هشام بن عبدالرحمن وعيسى القطّان؛ وانتهاء بالأخ الشيخ عبدالرحمن بن مبارك؛ وكان «بومبارك» عضوا فاعلا في اللجان، أو عضوا في مجلس الإدارة وصولا لمركز نائب الرئيس في أغلب الدورات.
} المحبون بصدق للنجمة ويمتدون لحقبة العربي والوحدة؛ لا أظنهم يختلفون على أن «بومبارك» هو الأجدر والأقدر على تسيير دفة السفينة النجماوية، وإعادة الإبحار بها للعودة إلى دوري الأضواء؛ ولتكون كرة القدم هي الواجهة الحقيقية للنادي، وقادرة على توليد النجوم كما في الأيام الخوالي!
} الرئيس «بومبارك» كيدٍ واحدة لا تصفق؛ فهو يحتاج إلى النجماوية المخلصين ليكونوا معه في السرّاء والضراء، وتكون تحت إمرته لجنة فنيّة من المتخصصين المخلصين، ومن قلبهم فعليّا على كرة النجمة؛ والذين يسري فيهم دم الإخلاص والولاء؛ والذي يُماثلون فيه أندية قليلة جدّا.
} أختم بأن النجمة يحتاج لمن يعملون فعليّا، وليس لمن يكتفون بالبسبسة في المجالس والبسطات، فالإدارة تحتاج برئيسها لداعمين يمدونهم بالنُصح عبر الأفكار البناءة؛ وهم من الكثرة ممن ينتقي منهم «بومبارك» النُخبة المُساعدة التي تمدّ إدارته بالأفكار البنّاءة في كل المجالات إن إداريةٍ أو فنيّة!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك