وقت مستقطع

علي ميرزا
العنيد ختامك مسك
نيابة عن أسرة الكرة الطائرة نزف التهاني والتبريكات لمعقل طائرة العنيد (دار كليب) صغارا وكبارا، مسؤولين وقائمين على تسيير شأن النادي، جهازين فني وإداري، ولاعبين، وأنصار ومحبين لطائرته، بحصوله على كأس ولي العهد « أغلى كؤوس الطائرة» وهو اللقب الرابع الذي سيزين به خزانة بقية ألقابه خلال مشواره التنافسي ضمن منافسات المسابقة الأغلى.
لا يختلف اثنان على أن الفريق الأول لطائرة دار كليب واحد من الأندية الأمامية، ويمثل ركيزة مهمة ومؤثرة لأي مسابقة تنافسية محلية، وحصوله على الكأس الغالي أو الغالية (كلاهما صحيح) يؤكد على أن أصحاب اللون البنفسجي بتركيبتهم الحالية قادرة على الحصول على أي لقب محلي، متى كانت روح العنيد حاضرة.
فالعناصر التي تضمها تشكيلة العنيد منذ تواجدت مع بعض حتى الآن لعبت دورا لافتا في مسيرة نجاح أي مدرب أشرف على قيادة الفريق، والتجربة واضحة للعيان مع المدربين الأجانب الذين تناوبوا على تدريب الفريق، فهذا لا ينحصر في طائرة دار كليب وحدها، إنما تجربة مر فيها أكثر من فريق محلي، فكل الأطراف لها نسبة معينة في النجاح، ويبقى نصيب الأسد يسجل للاعبين، لأنهم بكل بساطة يترجمون كل الأهداف والطموحات، ومتى لم يحالفهم التوفيق، كل شيء يذهب هدرا مع الرياح.
ونعود ونؤكد بأن حصول دار كليب على أي لقب محلي هذا أمر طبيعي، وليس بمستغرب، ولكن متى خرج الفريق من الموسم بلا حصيلة فهنا الاستغراب وعلامة الاستفهام.
وعندما يطوي فريق موسمه بالبصم على لقب فهو خير مسك، فكيف إذا كان هذا اللقب هو أغلى كؤوس الكرة الطائرة؟
فلاعبو العنيد حتى هذه اللحظة يواصلون كتابة التاريخ، فهل جيل العنيد القادم قادر على قراءة هذا التاريخ وهضمه وفهمه واستنساخه؟ سؤال سيظل معلق حتى حينه، وكان لابد منه قبل النقطة الأخيرة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك