الشاعر علي عبد الله خليفة في كتاب «الرؤى والبنى»
صدرت مؤخراً الطبعة الإنجليزية من كتاب «الرؤى والبنى» للشاعر علي عبد الله خليفة، عن دار النشر الأمريكية.
وقد تضمن الكتاب دراسات وأبحاثا حول تجربة الشاعر البحريني علي عبدالله خليفة أعدها عشرة باحثين عرب وباحثة فرنسية بإشراف الدكتور عبدالستار الجامعي، تولت ترجمته إلى الإنجليزية الدكتورة ماري سعد أسل.
(Mary s. Assel) أستاذة الأدب الحديث بجامعة متشجن.
ومن الجدير ذكره أن الكتاب قد صدرت طبعته العربية أواخر العام
الماضي 2021 عن دار الخيال بالجزائر.
يسعى الكتاب إلى الاحتفاء ببعض دواوين الشاعر التي مازال الكثير منها في حاجة إلى استخراج ما فيها من دلالات ومضامين، كما يسعى إلى استنباط القضايا التي تطرقت إليها والإشكالات المتفرعة منها.
وقد اسهم كل باحث في تناول ديوان مخصوص للشاعر من أجل دراسة أوجه التشابه والاختلاف بين مجمل أعماله الإبداعية، بهدف أن يكون هذا العمل الجماعي كتاباً مرجعياً أكاديمياً جامعاً يؤوب إليه المختصون والطلبة والباحثون في الشأن الأدبي والنقدي في كل مرور على القضايا التي يطرحها هذا الشاعر وعلى الاستراتيجيات والمسالك الخطابية التي توسل بها في كتاباته.
«فخ فرويد» كتاب جديد لممدوح الشيخ
صدر حديثًا لممدوح الشيخ: «فـخّ فرويد»: قرنٌ من العلاقات الجنسيّة بين الـمرْضى والـمعالـجين في عيادات «الطبِّ النفسي الفرويدي»، وفي الكتاب تصادفنا عبارة صادمة لإرفين د. يالوم، مؤسِّسُ «العلاج النفسي الوجودي»، تقول: «لقد شعرتُ بإثارةٍ جنسية تجاه المريضات، وكذلك كلُّ مُعالجٍ أعرفه». ويؤصل الكتاب قضية المسؤولية الأخلاقية للمعالجين، فمنذ زمن الإغريق القدماء والأطباء مؤتمَنون على واجبٍ مقدَّس: العناية بصحة المرضى ورفاههم. وقسم أبقراط، الذي اعتُمد بوصفه الوثيقة التي بدأت، ولا تزال تُلهم، مفاهيمَ الممارسة الطبية الأخلاقية، قدْ يكون مفاجئًا للقارئ الحديث أنَّه كُتب في القرن الرابع قبل الميلاد. هذا القسم تضمَّن نهيًا صارمًا عن «الاتّصال الجنسي بين الطبيبِ والمريض»، ويشير وجودُ هذا الحظر الواضح في القسم إلى أنَّ بعضَ الأطباء انتهكوا الحدودَ الجنسية مع المرضى منذ أقدمِ العصور، وهو انتهاكٌ استمرّ عددٌ مُقلق من المهنيّين الصحيين في ارتكابه بعدَ أكثر من ألفي سنة.
وفي تاريخ الطب الحديث يشكِّل سيجموند فرويد بدايةَ مرحلةٍ جديدة -غير مسبوقة- في تاريخ العلاج النَّفسي، ورغم هالة التقديسٍ التي تحيطُ باسْم فرويد، لا كرائد في تاريخِ علم النفس وحسب، بل بوصفِه الضلعَ الثالث في مثلث صنّاع العقل الحديث: نيكولا كوبرنيكوس، وتشالرز داروين، فإنَّ الحقيقة تظلُّ أهمَّ. وخلالَ العقود الخمسة الماضية شهدتِ الثقافة الغربية توجُّهًا كبيرًا نحوَ إعادة النظر في «إرث فرويد».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك