هو مفرد ومذكر وجمع وظرفي زمان ومكان من حرير وتراث ورواية كبرى في الضمير العربي السعودي الشامخ بما له من كينونة وطن تبارت فيه كل حكايات الرواية العربية بعمقها النافذ الى جوهر كل انتماء وريادة تمنح عقولنا تأشيرة سفر مفتوحة الى عالم الألف حكاية (الجنادرية) التي فتحت كل الأبواب على مصراعيها والتي لم تغلق يوما ما بحكمة الأجداد ووعي الآباء اليوم في رحلة وطن .
وللجنادرية في المملكة العربية السعودية سمو من نوع خاص منذ أن أنشئت كمهرجان دولي كبير عام 1985م تكرم فيه العديد من بلدان العالم وهي ترتدي ثوب ثقافتنا العربية الاصيلة التي سطرها الأجداد بحروف من ذهب وتسامح بليغ والتي من طبعها العربي المتفرد تكتب حاضرا ومستقبلا باسما ومشرقا كما كتبت صفحات من الماضي العريق متمثلا في تراث الأجداد من حلي وثياب وادوات وأساليب معيشية وابنية معمارية تترجم العديد من صفحات تراثية وتاريخية فيها الفكر العربي السعودي دوما يمنحنا لغة عربية فصحى خالية من التطرف والإرهاب والقدرة على بناء عقول مبدعة.
ومع حكايات الرواية العربية في الجنادرية كان لكاتب تلك السطور المتواضعة وجود بين أحضان الجنادرية في أكثر من مشهد روائي عربي عندما دعوت من قبل المسؤولين منذ سنوات لمعانقة تراث الأجداد بين دروب الجنادرية والارتواء من كؤوس اكواب ماء زمزم والتي تشفي كل مريض والتي كتب لها الأمير النبيل الشاعر سعود عبدالله اسمي كلمات وعنونها (باسم مولد أمة) غناء الراحل طلال مداح والرائع محمد عبده في تجليات عميقة بين المفرد والجمع وظرفي المكان والزمان بشدو وعزف فيه الضمير العربي السعودي دوما وبدأ مثالا رفيعا للبناء والتقدم والسلام النفسي والاجتماعي المتمثل في أبناء المملكة الكرام منذ التاريخ وآل سعود حكاما من طراز نادر في العطاء والسمو بكل الأفكار النبيلة لنذكر بكل خير الملك فهد الملك عبدالله والملك سلمان وولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان الذي جعل من الجنادرية اليوم درجا من العلم والتقدم والإبداع كمنظومة تراث ينطق بكل حاضر ومستقبل فيه ثقافتنا العربية الخالدة لا تعرف تعصبا ولا لغوا ولا أيضا هروبا من مواجهة كل دعاة الأوهام والفتن والتطرف يقينا الرواية العربية تكتب بكل الصدق كيف أصبحت الجنادرية لغة عشق بين أحضان وطن عربي كبير من المحيط الي الخليج ونحن نقرأ معا صفحات من تراث الأجداد الذين قالوا للعالم كيف يصنع السلام دوما أعظم الإبداعات، وهذه رسالة ضمير الأمة محمد عليه افضل الصلاة والسلام وكل من سار علي نهجة بلغة الحب والعلم و احترام الآخر.
لا ريب الجنادرية تكتب فينا جميعا صفحات مضيئة من حكايات الرواية العربية في الفيتنا الثالثة وفي عصر الإنترنت بنفس رياضي طويل وهي تعزف على أوتارنا المقام الحجازي الأصيل والصهبجية وغيرهما من الفنون التي جعلت من العقل متعة في التساؤل اللحظي وقراءة كتاب دوما مفتوحا .
الجنادرية رواية وطن فيها المفرد والمذكر والجمع وظرفي المكان والزمان بلسان حال من قال ويقول عن تراث الأجداد كلمة وفاء .
{ روائي عربي من جمهورية مصر العربية
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك