اختلف المؤرخون حول أول من قام بإعداد الكباب، فبعضه يرى أنه نشأ في بلاد فارس، والبعض الآخر يرى أنه نشأ في شبه الجزيرة العربية، وذلك نظرًا إلى تربيتهم للماشية وطبيعتهم الصحراوية. إلا أن أغلب الروايات متفقة على أن الكباب أصله عثماني، حيث ظهر في بداية الأمر في أثناء الفتوحات العثمانية، فنتيجة للوقت الطويل الذي كان يقضيه الجنود في الصحراء خلال التنقل من مكان إلى آخر في أثناء حملاتهم كان عليهم إيجاد طريقة سريعة ومناسبة لطبيعة الصحراء لتناول اللحوم.
فكانوا يقطعون اللحم إلى قطع ويدخلون سيوفهم فيها ويشعلون النار في الصحراء لطهيها، وسرعان ما انتشرت تلك الطريقة في البلاد العربية وكان ينقل العثمانيون تلك الأكلة إلى كل بلد يدخلونه.
ومع مضي الوقت طرأت العديد من التغييرات على هذا الطبق، فالبعض بات يدخل أجود أنواع اللحوم في إعداده والبعض الآخر بات يتفنن في إدخال العناصر الغذائية الأخرى فيه مثل الخضار والبهارات. ويتم تقديم الكباب بأشكال مختلفة وتقديم بعض الصلصات إلى جانبه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك