الرأي الثالث

محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
الخطوة التالية لبرنامج التوظيف
أول السطر:
لدينا ظاهرة خليجية وعربية «عجيبة».. البعض بعد خروجه من موقع المسؤولية والتكليف الرسمي.. يخرج وينظر، ويحاضر ويحلل، ويضع الحلول للمشكلات والأزمات والتحديات.. «التقاعد مثلا».. والسؤال: أين كان هذا المسؤول وهو على رأس المسؤولية..؟؟
للعلم فقط:
بالأمس أعلنت جمعية التأمين تخفيض رسوم التأمين الاختياري على العمالة المنزلية بنسبة 20% بهدف تشجيع أصحاب العمل من المواطنين والمقيمين على التأمين على العمالة المنزلية، على أن يستمر تخفيض الرسوم حتى بداية مارس المقبل.. نتمنى تكثيف التوعية في هذا الجانب، لأنه يصب في مصلحة المجتمع وحماية المواطنين.
الخطوة التالية لبرنامج التوظيف:
ترقية أكثر من 600 موظف وموظفة في شركة ألبا.. ومن قبلها تابعنا قيام البنوك والمصارف بترقية عدد من الموظفين.. والجميل أن معظمهم من الكفاءات البحرينية الشبابية وأصحاب الخبرة.. القطاع الخاص بحاجة الى مزيد من إبراز إنجازاته الوظيفية، مع زيادة المميزات التي تستقطب الشباب البحريني الباحث عن العمل.. ومتى ما وُجد أن مميزات القطاع الخاص قد تفوقت على العمل العام ستستقيم المعادلة.. ولكن الأمر لا يزال بالعكس.. وهذا ما يجعل الكثير من الشباب يفضل العمل الحكومي.
ومع الأعداد والأرقام التي أعلنتها وزارة العمل، وحققت أهداف برنامج العمل الوطني، وزادت عليه، فإن الأمر يستوجب المحافظة على وجود البحرينيين في وظائفهم في القطاع الخاص، وتوفير الضمانات التي تجعل الشاب يحرص على تفضيل العمل الخاص حبا في الوظيفة ومميزات العمل.. لا أن يشعر البعض أن القطاع الخاص عمله شاق ومشدد، فيما الجانب الآخر العمل فيه راحة وضمان وظيفي أكبر.
ما حققته وزارة العمل خصوصا، والحكومة الموقرة عموما، مكسب يجب المحافظة عليه، وإنجاز لا ينبغي التراجع عنه.. لا بد أن يكون هناك تقييم وتقويم ورقابة، لمنع التسرب بعد فترة، وسد أي ثغرة ممكن أن تؤدي الى انسحاب الشباب، وانخفاض النسبة.. فالنجاح ليس في التوظيف فقط، ولكن في الحفاظ على الوظيفة، وزيادة التوظيف.
البرنامج الوطني للتوظيف بحاجة إلى الخطوة التالية.. خطوة استباقية للأمام، قبل أن نكتشف أننا رجعنا خطوة إلى الخلف.
ملاحظة واجبة:
خلال فترة الأمطار فقط.. 610 بلاغات.. 234 حادثا.. 125 مركبة متعطلة.. وغيرها الكثير من الأمور التي باشرتها الأجهزة الأمنية وشرطة المحافظات، وهي جهود تشكر عليها وزارة الداخلية.
آخر السطر:
سؤال واقعي ومنطقي ذلك الذي طرحته مواطنة فاضلة، وتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي: لماذا تجمع الأمطار، و«خر البيوت»، وغرق الشوارع، لا نجده إلا في المشاريع الحكومية؟ أما المشاريع الإسكانية الجديدة، لا نرى فيها أي تجمع لنقطة مطر واحدة، لا في البيوت، ولا في الشوارع..؟؟ هل العيب في المقاول؟ أم السبب في المهندس؟ أم الخلل في مكان آخر..!!
إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك