دخلت زراعة الكيل في المزارع البحرينية مؤخراً نتيجة الطلب المتزايد عليه ما دفع المزارعين للبحث عنه وزراعته، ويضم هذا النف من الورقيات الخضراء فوائد عديدة تفوق جميع أنواع الخضراوات.
انتشر الكيل عربيًا في السنوات الأخيرة بشكل واسع. ويعتبر عضوًا في مجموعة نباتات الكرنب، ويأتي في نوعين، أحدهما يتميز بالأوراق الخضراء الناعمة والآخر له أوراق خشنة، وهو الأكثر انتشارًا.
ويتوافر نبات الكيل في المحلات الكبرى طوال شهور العام، بينما يكثر في فصل الشتاء بين شهري سبتمبر وفبراير من كل عام. وتفضل أوراق الكيل الطازجة ذات الحجم الصغير نسبيًا، لأنها تكون أسهل في الإعداد.
ويتواجد الكيل في قائمة العديد من المطاعم التي باتت تحرص على تقديم الكيل كطبق ضمن أطباقها، ويتم تحضير الكيل بواسطة العديد من الطرق التي تجعل منه طبقًا لذيذا وشهيا في آن واحد.
ويتم تحضير الكيل بتغليته في الماء لمدة خمس دقائق، ثم قليه في الزيت لمدة عشر دقائق. ويضاف إلى الكيل بعض البصل والثوم. وهناك العديد من الوصفات الأخرى لطبخ الكيل يخلط فيها مع القرنبيط أو البروكلي وأيضًا مع نبات الإسبارغوس (الهليون).
وأحيانًا يتم طهيه بالبخار أو بالقلي المباشر في زيت السمسم. ويقدم الكيل كخضار ضمن وجبة الطعام. ويتوجه البعض إلى إضافة الكيل إلى الخلاط مع نباتات أخرى لتناوله في شكل عصير مع الإفطار. وأخيرًا تم تصنيع أصابع الكيل المقلية كبديل صحي عن البطاطس المقلية. ولأن الكيل طعام قليل السعرات الحرارية، أصبح الإقبال عليه في تزايد لكونه يساعد على خفض الوزن ويحتوي على نسب كبيرة من الفيتامينات بالإضافة إلى معادن الحديد والصوديوم والبوتاسيوم والماغنيزيوم.
ورغم الفوائد المتعددة للكيل، فإن الأطباء ينصحون بالاعتدال في تناوله، لأن الإسراف في تناوله يوميًا قد يصيب الإنسان بنوع من التسمم من معدن الثاليوم الذي يوجد في النبات. ويوجد الثاليوم أيضًا في الكرنب والقرنبيط والنباتات المشابهة، ولذلك فالاعتدال في تناول هذه الخضر مطلوب أيضًا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك