تعتبر الخضراوات المقرمشة منتجا جديداً دخل الأسواق مؤخراً ويضم هذا المنتج العديد من أنواع الخضار والفواكه المشكلة، والتي تتم معالجتها عن طريق التجفيف التناضحي باستخدام الملح أو غيره. ونتيجة لعدم الاهتمام بالخضار والفواكه من قبل الكثير من الأفراد بات من المهم تقديمها بأشكال مختلفة ومبتكرة حتى يتم التغلب على هذه المشكلة والاتجاه نحو نمط حياة صحي وابتكار منتج جديد بالخضراوات المغذية بطريقة جذابة بناء على مسح السوق ودراسة مدى قابلية الإقبال على مثل هذه الأطعمة.
وتعتبر مثل هذه المقرمشات بديلاً جيدا عن رقائق البطاطس التي تمتلئ بها أرفف المتاجر مثل: اللفت، البازلاء، التفاح والموز وغيرها من المقرمشات الأخرى التي تأتي في بعض الأحيان متبلة ومعبأة. ومن الممكن أن تسد هذه الوجبات الخفيفة سد فجوة المغذيات.
ويمكن تحضير هذه المقرمشات في المنزل بطرق بسيطة وأقل تعقيدا كأن يتم وضع القليل من الزيت عليها بعد غسلها وتقطيعها وتجفيفها جيداً، ورشها بالملح والخبز حتى تتحول الخضار إلى وجبة خفيفة لذيذة ومقرمشة.
إعدادها بطرق مختلفة
وقالت الشيف وفاء المهنا المهتمة بالنظام الغذائي النباتي: «تعتبر المقرمشات سواء من الخضار والفواكه بديلا ممتازاً للوجبات الخفيفة الغنية بالدهون والمواد المصنعة، وهناك العديد من الطرق التي يمكن إعداد مثل هذه المقرمشات بها مثل إعدادها بالجهاز الخاص بتجفيف الأطعمة إلى جانب القلاية الهوائية أو الفرن، ويمكن إعداد هذه المقرمشات بطريقة بسيطة حيث يتم تقطيع الخضار أو الفواكه إلى شرائح رفيعة على درجة حرارية تصل 150 إلى 170، وهذه الطريقة ستجفف الخضار أو الفواكه من دون أن تصل إلى مرحلة الطبخ».
وأضافت: «هناك العديد من الإضافات التي يمكننا إضافتها على هذه المقرمشات مثل البهارات كمسحوق الثوم، مسحوق البصل، الكاري والسماق وغيرها من النكهات الأخرى». وبينت: «يفضل البعض قلي مثل هذه المقرمشات إلا أن قليها يعتبر خياراً غير صحي ويفقدها قيمتها الغذائية».
وأشارت: «هناك العديد من الاستخدامات المختلفة لهذه المقرمشات حيث يمكن تقديم الفواكه المجففة بديلاً عن الحلويات للأطفال ويمكن استخدامها في إعداد الحلويات المختلفة، أما مقرمشات الخضار فيمكن تناولها بمفردها أو إضافتها إلى بعض السلطات والأطباق مثل المكرونات، ومن أبرزها الكيل وأنواع الورقيات الأخرى».
وذكرت: «تضم هذه المقرمشات العديد من الفوائد الغذائية لكونها غنية بالألياف، والحديد، والفيتامينات والمغنيسوم وغيرها من العناصر الغذائية الأخرى التي تسهم في منح الجسم قيمة غذائية عالية».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك