نافذتان في غرفته المطلّة على احرش القلب العربي…
نافذة للفرح..،
لا يتطلّع منها غير المترفين
ونافذة للصراخ
تطلّ على تاريخ غارق بالحروب والويلات
وبها مما لم يذكره الراوي
الف باب ، وباب…
وبلا جدوى
لا يدخلها مقاتل
ولا يخرج منها غازٍ…
فقط هنالك رصيف للذاكرة
وفي ذاكرته ارصفة يرتادها الفقراء
الفقراء فقط…
فهم عرضة للنسيان
رغم التناسل الملفت ،
هذا ما ذكرته ابجديات الهوس
وهذيانات الشاعر ، بعد الكأس الاخير
لكن بلا انكسار…
ومما لم يشاهده غيري
هنالك ارغفة يابسة ،
ومتسولين بكافة الاعمار ، والجنسيات
ووجوه ، تتجاذب بصمت مطبق
حديثها اليومي ،
عن بسالة التعامل
في وقفة الريح عند الهجير
(من مجموعتي المخطوطة، هذياناتُ عراقيّ عاطل عن التمني)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك